تنظر الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل قريبا في قضية تورطت فيها امرأة عمرها 40 عاما وجهت لها تهم القتل العمد مع سابقية القصد والايهام بجريمة. وكشفت الأبحاث أن الهالكة ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع شقيقها وهو مراهق عمره 17 عاما أدت الى حملها منه وعندما علمت والدتها بالخبر حاولت مساعدة ابنتها على اسقاط الجنين الا أنها لم تفلح في ذلك ففكرت في وضع حد لحياة ابنتها درءا للفضيحة. وفي اليوم الموالي تحولت الأم رفقة ابنتها لمساعدتها على الانتحار إلى منطقة بئر حليمة وحوالي الساعة الثانية بعد الزوال عادت الى المنزل بمفردها وأوهمت زوجها باختطاف ابنتها من أمام المستشفى . اثر ذلك تحولت يوم 6 سبتمبر 2011 الى مقر فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان وأعلمت عن اختفاء ابنتها البالغة من العمر 16 عاما بعد اختطافها وذكرت أنها كانت موجودة بمعية ابنتها أمام المستشفى الجهوي بزغوان حين توقفت بجانبهما سيارة سوداء اللون نزل منها شخصان ملثمان قاما بجذب ابنتها وأرغماها على ركوب السيارة ثم لاذا بالفرار في حين بقيت الأم بالمكان قبل أن تستقل سيارة أجرة وتعود الى منزلها الكائن بجبل الوسط دون الاعلام عن الحادثة. وفي مساء نفس اليوم أعلم أحد الاشخاص مركز الأمن عن العثور على فتاة مغمى عليها بالقرب من قرية بئر حليمة التابعة لمعتمدية زغوان فاتضح أنها الفتاة التي ادعت والدتها اختطافها وكانت تحمل آثار حروق بليغة وجروحا في الجنب والكتف فتم نقلها الى المستشفى الجهوي حيث فارقت الحياة في الليلة الفاصلة بين يومي 11 و12 سبتمبر 2011 فأذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي كان منطلقا لقضية الحال . وباستنطاق المتهمة اعترفت طوال مراحل البحث بقتل ابنتها . المصدر: الصباح