قال رئيس مصلحة الإعلام والبرامج الصّحية بالإدارة الجهوية للصّحة بسيدي بوزيد رفيق نصيبي أنّ عدد حالات الإصابة بمرض اللّشمانيا الجلديّة بولاية سيدي بوزيد سجّل تراجعا من 341 حالة الى 267 حالة خلال أشهر جويلية و أوت وسبتمبر و أكتوبر من سنة 2016 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2015. وبين نصيبي أنّه "تم تسجيل 2692 حالة خلال موسم 2015-2016 (من شهر جويلية الى شهر جوان)، مقابل 1130 حالة خلال موسم 2014-2015". وتعد اللّشمانيا الجلديّة من الأمراض الوثيقة الإرتباط بالظّروف البيئية الخاصة بناقل المرض "ذبابة الرمل" وخازن المرض "نوع من القوارض"، وتنتقل العدوى الى الإنسان بصفة عرضية عند تواجده قرب مصادر العدوى، وهو مرض جلدي حيواني المنشأ، يظهر في فصل الخريف، ويتمثّل في بثور جلدية تدوم من 3 الى 4 أشهر، لا تستجيب للأدوية العادية، وعندما يشفى المريض تترك ندبة دائمة.