عبر نواب عن حزب “المؤتمر من أجل الجمهورية” و”التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات” عن تأييدهم للسماح بحمل النقاب في الجامعة التونسية “بشروط” في مقدمتها ضرورة كشف الوجه أثناء الدروس ومن أجل التثبت من الهوية، فيما ساند حزب النهضة رفض المنقبات كشف وجوههن في قاعات الدروس مشترطا، كشف الوجه لعنصر نسائي للتثبت من الهوية. فقد أكد الصحبي عتيق رئيس كتلة حزب النهضة في المجلس التأسيسي أن “حرية اللباس حرية أساسية لا يرتقي إلى مستواها التواصل البيداغوجي، فالحرية مقصد أعلى”، مبينا أن “التثبت من الهوية يجب أن تقوم به امرأة”. وقال عتيق إنّ منع النقاب في الجامعة “مرفوض لأنه يمس من الحرية.. وهو ما عانينا منه كثيرا”، معتبرا أنّ السماح به بشروط المطروح للنقاش في إطار مشروع قانون لا يزال في طور الإعداد، أمر “نستطيع أن نناقشه ونستطيع أن نرتب السماح بالنقاب”. بالمقابل أكد الصحبي عتيق أنّ “النهضة لا ترى النقاب فرضا” مضيفا قوله “هناك تباين واضح بيننا وبين الاتجاه الذي يعتبره كذلك في تصور الدولة والديمقراطية ونمط الحياة وحرية المرأة”. وأوضح الأستاذ الجامعي الصادق شورو النائب عن حزب النهضة بالمجلس التأسيسي “لا أرى ضرورة لكشف الوجه” لأسباب بيداغوجية واشترط بدوره أن يتم الكشف للتثبت من الهوية على وجه الطالبة المنقبة “لامرأة من الإدارة”. المصدر: وات