وجّهت بعض صفحات “الفايسبوك” دعوات لتنظيم مظاهرة يوم السبت 29 سبتمبر 2012، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مساندة للفتاة التي تعرّضت لعملية إغتصاب من طرف 3 أعوان أمن في عين زغوان. وتأتي هذه الدعوة للتظاهر على خلفية مثول الفتاة “المغتصبة” أمس أمام قاضي التحقيق لمكافحتها مع أعوان الأمن من ناحية ولسماعها كمتهمة “بجريمة التجاهر عمدا بالفاحش من ناحية أخرى. وقد عبّرت حليمة الجويني عضوة بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لتونس الرقمية، عن مساندتها التامة للفتاة “المغتصبة" وأكّدت أنّها تمرّ بوضعيّة نفسيّة صعبة للغاية. هذا وقد تناقت أمس معظم وسائل الإعلام الأجنبية هذه الحادثة ووصفتها “بالغريبة” وقد تصدّرت هذه القضية عناوين الصحف العالمية على غرار “تونس تحاكم فتاة “مغتصبة” من طرف 3 أعوان أمن بتهمة “الفحش”، “مغتصبة” من قبل أعوان أمن ومتّهمة ب”الفحش”.