يحتضن فضاء المعارض بالشّرقية معرض دار العروسة 2017 في دورته السّابعة، وقد انطلق المعرض بداية من يوم الجمعة 10 فيفري و سيتواصل إلى حدود يوم الاثنين 20 فيفري، تحت إشراف و تنظيم الشّركة العامة للتّجارة و خدمات المعارض "سوجيفوار". يشارك في هذا المعرض أكثر من 150 عارضا في مجالات التحضير لحفلات الزوّاج وكلّ ما يعنى بالعروس و تجهيزات الأفراح، حيث يوجد في أروقة المعرض الفساتين و مواد الحلاقة و التّجميل و العطور و المرطّبات و كذلك أغراض المنزل و المفروشات…. و توفّر هذه التّظاهرة المبرمجة أساسا للعرض و البيع عديد الابتكارات في مختلف هذه الاختصاصات التي تتماشى و مختلف الأذواق و الأعمار، كما أنّه فرصة لتنشيط الاقتصاد. و يتمّ أيضا خلال أيام المعرض تنظيم برنامجا ترفيهيا ثريا ومتنوعا في فضاء جُعل للغرض، تقدّم فيه مجموعة من عروض الأزياء والفقرات التنشيطيّة والموسيقي و تقدّم فيه كذلك عديد الجوائز للمشاركين و العارضين داخله و لزوّار المعرض حسب ما ذكرته الآنسة ولاء حدّاد مندوبة التّجارة في شركة "سوجيفوار" في تصريح لتونس الرقمية. وخصّصت شركة "سوجيفوار" كذلك رواقا للصّناعات التّقليدية يتمّ العرض فيه مجانا و يشارك فيه عديد العارضين من ولايات مختلفة. وفي نفس السّياق قال مجموعة من العارضين المشاركين في هذا المعرض ل "تونس الرّقميّة" أنّ مختلف التّصاميم و المفروشات المقدّمة هي أحدث الابتكارات لسنة 2017 كما أكّدوا لنا أنّ الأسعار مناسبة و تعتبر أقلّ بكثير من الأسعار في أماكن العرض الخارجيّة. و من ناحية الإقبال أكّد لنا من حاورناهم أنّ الإقبال يعتبر محترما مقارنة بالدّورات السّابقة وخاصة دورة السّنة الفارطة و أجمعوا على أنّ جميع من سيقصد المعرض سوف يجد ضالته. أراء زوّار المعرض حول "معرض العروسة 2017" بالإضافة إلى أراء العارضين رصدت "تونس الرّقمية" كذلك أراء بعض الزوّار ممّن اعترضناهم في فضاء معرض العروسة حيث أثنى أغلبيتهم على التّنظيم المحكم للمعرض و أكّدوا لنا أن الأسعار منخفضة قليلا مقارنة بالأسعار في الخارج كما أنّ هناك عديد الفضاءات التي تقدّم عروض إضافية مثلا "كراء فستان زواج بإمكانك أن تكترى معه فستان "الوطيّة" مجانا أو بنصف السّعر وهو ما لا يمكن أن تجده خارج المعرض". و أضاف آخرون أنّ أسعار المفروشات تعتبر هي الأقل و تشهد كذلك تخفيضا هام حيث أنّها في متناول جميع الزّوار. يذكر أنّ المعرض سيكون مفتوحا للعموم من السّاعة العاشرة صباحا إلى حدود السّاعة السّابعة مساءً طيلة أيّام انتظامه.