في لقاء حصري مع تونس الرقمية، صرّح لزهر الغربي ناشط سياسي من سيدي بوزيد أنّ قرية العمران من معتمدية بوزيان عاشت أمس 27 سبتمبر 2012، أحداثا مؤلمة على خلفية فك الاعتصام الذي نفذّه أهالي القرية منذ مدّة للمطالبة بالتشغيل والتنمية. وأضاف محدّثنا أنّه تمّت مداهمة قرية العمران في الساعات الأولى من صباح يوم أمس والنساء والأطفال نيام ووقع “اختطاف” 13 شخصا، حسب تعبيره، كما تمت مداهمت المنازل مرّة ثانية عشيّة ذات اليوم، وتم اعتقال 30 شخصا مؤكّدا أنّ أهالي القرية من شباب وشيوخ ونساء وأطفال تعرّضوا للاعتداء بالعنف. وقد انطلقت مساء أمس وصباح الجمعة 28 سبتمبر 2012، بمعتمدية المكناسي، مسيرتان سلميتان شارك فيهما عدد من أهالي الجهة، وممثّلين عن المجتمع المدني وحقوقيين ونقابيين نادوا خلالها بإطلاق سراح الموقوفين. كما دخل أساتذة المعاهد بكامل منزل بوزيان في إضراب مفتوح إلى حين إطلاق سراح الموقوفين. وفى مدينة سيدي بوزيد، شارك ممثلون عن عدد من الأحزاب السياسية وناشطون في المجتمع المدني، في وقفة احتجاجية اليوم انتظمت أمام الولاية رفعوا خلالها العديد من الشعارات المطالبة أساسا بإطلاق سراح الموقوفين والمندّدة بالتدخّل الأمني في منطقة العمران.