أكّد محرز بوصيان الذي تمّ انتخابه أمس الأحد لفترة نيابية جديدة على رأس اللّجنة الوطنية الأولمبية في تصريح ل"تونس الرّقمية" أنّه تمكّن من الفوز في الإنتخابات على منافسه الوحيد محمود الهمامي بواقع 35 صوتا مقابل 28 بفضل إعتماده على مجموعة من الكفاءات.و أشار بوصيان إلى أنّه ضحّى بمصالحه الخاصّة كمترشّح للرئاسة من أجل الدّفاع على فريق متكامل يعمل معه مؤكدا أنّ كل الأطراف المتداخلة في المشهد الرّياضي من وزارة و جامعات مدعوة لتطعيم اللّجنة المشتركة للإعداد الأولمبي و لتفعيل برنامج المدرسة الأولمبية مع وزارة التربية.و أضاف قائلا : "اشكر كل الجامعات التي صوتت لي و جددت ثقتها في كما أشكر أيضا الجامعات التي لم تصوت لي ، المهم الآن أن نشرع من الغد في العمل اليد باليد من أجل مصالح الرياضة التونسية".و من جهته أكّد محمود الهمّامي منافس بوصيان أنّ هذه الإنتخابات فرصة للجامعات الرّياضية لكي تمارس حقها بكل ديمقراطية و تختار أعضاءا من جملة المرشحين متمنيا التوفيق لمحرز بوصيان و جميع أعضاء الهيئة المديرة الجديدة.و حيّ الهمامي الجامعات التي أعطته ثقتها و الجامعات الأخرى التي اختارت القيادة الحالية كي تواصل مهامها على مستوى رئاسة اللجنة الأولمبية.تصريح محرز بوصيان : تصريح محمود الهمّامي :