أكّد رئيس المرصد التّونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريح لتونس الرّقميّة أنّ وفدا وزاريا متكوّنا من ممثلين عن وزارة الخارجيّة و وزارة العدل و وزارة المرأة و الأسرة والطّفولة سيتحوّل خلال هذا الأسبوع إلى ليبيا لتدارس وضعيّة الأطفال التّونسيين المتواجدين في السّجون الليبيّة. وشدّد السّيد عبد الكبير على الحالة النّفسيّة الصّعبة التي يعيشها هؤلاء الأطفال و قال أنّ اثنين من بينهم يعانيان من مرض مزمن و هو الرّبو، داعيا السلط التّونسيّة إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللاّزمة لأنّه في صورة وفاة أحد هؤلاء الأطفال في السّجون اللّيبية فإنّ الأمر يعدّ فضيحة ووصمة عار لتونس حسب تعبيره. و يذكر أنّ رئيس المرصد التّونسي لحقوق الإنسان كان قد أطلق مؤخرا صيحة فزع حول وجود 13 طفلا تونسيا تتراوح أعمارهم بين السنتين و العشر سنوات عالقين في ليبيا، مشيرا في تصريحات إعلامية إلى أن 5 من بين الأطفال التونسيين تمّ نقلهم إلى دور رعاية الأطفال في ليبيا، في حين ظلّ الثمانية المتبقين منهم داخل السّجون.