بعد قرار طرد المساكني من تربص المنتخب بالمنستير، تبادل رئيس الجامعة وديع الجريء و نجم المنتخب يوسف المساكني الإتهامات و صرّح كل منهما أنه على حق وغير مذنب، و الغريب أنّ الجريء يروي الرواية بنسخة مختلفة عن تلك التي صرّح بها المساكني ؟ فقد أكد المساكني أن وديع الجريء أعلمه بأنه سيتقاضى مبلغا قيمته 3000 دولار مقابل الومضة لكنه رفض العرض ولم يغادر المكان وبقي ينتظر تعليمات مدرب المنتخب سامي الطرابلسي. وبيّن الجريء أنه تم إبعاده لأنه لم يمتثل للأوامر ولا يعرف معنى عقد إستشهار مع الجامعة التونسية لكرة القدم مشددا على أن العقد يلزم كل إنسان في المنتخب لكنّ ذلك لا يعني أننا نشكك في نزاهة المساكني . هنا نطرح السؤال أين سامي الطرابلسي ودوره في السيطرة على المجموعة ؟ وهل أصبحت العلاقات في المنتخب عمودية أم أنّها دكتاتورية ناشئة كغيرها في بقية المجالات؟