استمع أمس قاضي التحقيق بمحكمة تونس الإبتدائية إلى أقوال علي السرياطي مدير الأمن الرّئاسي السابق و رفيق الحاج قاسم. و تعلّقت الإستنطاقات بجريمة اختطاف شخص و تحويل وجهته باستعمال الحيلة و التّهديد و اخضاع شخص للتّعذيب و ذلك على خلفية الشكاية التي رفعها المحامي عبد الرّؤوف العيادي ضد المتّهمين المذكورين و الرئيس المخلوع و مدير أمن إقليمتونس مفادها تعرّضه الى الإختطاف قبل الثورة. و بعد استنطاقهما قرّر قاضي التحقيق إبقا المتّهمين بحالة سراح في القضية باعتبارهما موقوفين في غيرها. المصدر: الصريح