ظهر الفنان فضل شاكر الإثنين الماضي، في مناسبة خاصّة بالتّيار السّلفي في لبنان بزعامة الشّيخ أحمد الأسير، في تشييع إثنين من أنصار الأسير اللذين قضيا في اشتباك مع مناصرين لحزب الله وقع في مدينة صيدا الجنوبية على خلفية نزع صور ولافتات. فضل شاكر بدا مطلقاً لحيته، وهي التّسمية التي يفضل أن يسمى بها، لكن الأمر لا يتوقّف على الشكل بتاتاً. فصاحب “أنا اشتقتلك” تغير قلباً وقالباً، وأكد في إتّصال مع “العربية” أنه إعتزل الفنّ بعد مشاورة بعض المشايخ، واقتنع بأنه حرام، معتبراً أن الفن يحرّض على الرّذيلة ويغضب الله. كما صرّح شاكر بأنه غقتنع بان مجال عمله الذي قضى فيه سنوات ليس سوى إثارة لشهوات الناس ويحثهم على الرقص وشرب الكحول وارتكاب الكبائر التي تناقض الدين الإسلامي”.