انتقدت هالة فهمي الإعلامية المصرية تغطية التلفزيون المحلي لما يجري من أحداث سياسية على الساحة المصرية، ووصفت الإعلام بالمتواطئ، وظهرت وهي تحمل “كفنها” على المباشر. وأكدت فهمى، الذي قطع التليفزيون المصري الإرسال عن برنامجها، بسبب إنتقادها للرئيس محمد مرسي، أنها دأبت على تقديم عدة بلاغات توضح فيها الإستبداد الإعلامي الذي تعيشه البلاد في الفترة الراهنة. وكانت فهمي قد هاجمت الرئيس مرسي من خلال برنامج ”الضمير” على “القناة الثانية” بالتليفزيون المصري، حاملةً “كفنها”، كما انتقدت وزير الإعلام لقطع الإرسال عنها، حيث أمر بضم إرسال القناة الأولى للقناة الثانية، وفقاً لما قالته. كما أكدت أنها مستعدة لبذل حياتها حفاظا على الحرية التي كفلتها ثورة 25جانفي، قبل أن يتم قطع الإرسال عنها فوراً. ويذكر أن المذيعة هالة فهمى تعرضت للكثير من المضايقات والمنع من الظهور على الشاشة أثناء فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، لاعتراضها على الفساد داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون.