بمناسبة ستينية إغتيال الزعيم فرحات حشاد، نظّم إتّحاد الشغل يوم أمس مسيرة حاشدة ضمّت عددا من النقابيين وممثلين عن الأحزاب إلى جانب عدد من مكوّنات المجتمع المدني. وخرجت المسيرة من أمام مقرّ الإتحاد وسط العاصمة واتّجهت إلى ساحة القصبة وبالتحديد أين يوجد ضريح الزعيم فرحات حشاد، ورفعت عديد الشعارات تمّ فيها تمجيد إنجازات الإتحاد هذا وبالإضافة إلى رفع شعارات تمّ فيها إنتقاد الفترة السياسية الرّاهنة. ومن جانب آخر نظّمت رابطات حماية الثورة ومناصري حزب النهضة مسيرة بهذه المناسبة وتجمّعوا في القصبة، ودعوا فيها إلى تطهير الإتحاد على حدّ تعبيرهم. وكانت الأجواء مشحونة من الجانبين، حيث تمّ التنابز بالشعارات، ولكن الأمن كان قد طوّق المسيرتين لتجنّب تبادل العنف علما وأنه تمّ الإعتداء بالعنف على بعض قيادات الإتّحاد بمقرّه في العاصمة من طرف رابطات حماية الثورة وهو ما أكّدته وزارة الدّاخلية يوم أمس.