ذكر بلاغ توضيحي صادر عن وزارة الداخلية حول الأحداث التي رافقت أحياء الذكرى 60 لاغتيال الزعيم فرحات حشاد، أنه “تم التنسيق” مسبقا “بين وزير الداخلية والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بشأن الإجراءات التنظيمية لمسيرة الاتحاد باتجاه ضريح الشهيد فرحات حشاد بالقصبة يوم الثلاثاء”. وفي تفصيله لملابسات ما جرى أمام مقر اتحاد الشغل بالعاصمة، أفاد نص البلاغ أن “عددا من النقابيين تجمعوا ظهر الثلاثاء بساحة محمد علي في ظروف عادية، وتجمعت مجموعة أخرى من المواطنين أغلبها من رابطات حماية الثورة، وهو ما أدخل جوا من التشنج والتوتر بالمكان، تطور إلى ملاسنات ومناوشات وتبادل عنف بالحجارة والعصي”…