صرّح المحامي فتحي العيوني المثير للجدل لجريدة الصّباح أنّ هناك حملة ممنهجة ضدّه هدفها تشويه سمعته والحدّ من عزيمته وذلك بسبب ما قام به من كشف الفساد الذي توّرطت فيه هذه الأطراف التجمعية واليسارية حسب رأيه. وأضاف العيوني أنّ أطرافا قريبة من الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات السابقة وكمال الجندوبي اتّصلت به لثنيه عن رفع القضية أو سحبها. وفي جوابه عن الاتّهامات الموجهة له بالدفاع عن مصالح حركة النهضة، قال العيوني إنّه ليس نهضاويا ولا محامي السّلطة ولا يطمع في منصب سياسي. واشتهي العيوني برفع القضايا على جميع الأطراف التي تعارض أو لا تدخل بيت الطاعة عند حركة النهضة وقد خسر جميع قضاياه الذي رفعها.