أقر اليوم الخميس رئيس مركز الإسلام والديمقراطية رضوان المصمودي في برنامج ستوديو شمس بأن خطأ حركة النهضة في التساهل مع التيار السلفي الجهادي مازال متواصلا، وقال إنّها وقعت في خطأ الصمت على أعمال العنف والتكفير التي يقوم بها هذا التيار. وطالب المصمودي، حركة النهضة بتوضيح مشروعها وموقفها وخلافاتها من السلفية، وصرّح في هذا السياق ” النهضة سمحت باحتلال المساجد من قبل السلفيين”، مشيرا إلى أن النهضة بموقفها غير الواضح تجعل الناس تخشى الإسلاميين وتجعل الشعب يشعر أنها قريبة من هذا التيار السلفي سواء كان الجهادي أو السلمي. وأفاد رضوان المصمودي، أن أول شرط لإنجاج المسار الديمقراطي هو عدم التساهل مع العنف.