نفّذ يوم الإربعاء 27 فيفري 2013، عددا من أنصار الجبهة الشعبيّة وقفة احتجاجيّة أمام وزارة الدّاخليّة وسط تونس العاصمة، مطالبين بالكشف عن الطرف السياسي الذي يقف وراء إغتيال شكري بلعيد الأمين العام للحزب الوطنيين الديمقراطيين. واعتبر المتضاهرون تصريحات علي العريض وزير الدّاخليّة التي أدلى بها أمس والتي أعلن فيها عن الأطراف التي قامت بعمليّة الإغتيال والتي بحسب قوله متورّطة فيها عناصر محسوبة عن التيار السلفي، لا أساس لها من الصحّة وهي تصريحات وهميّة لم تقنعهم، على حدّ قولهم. ومن جهتها قالت أخت الفقيد بلعيد،التي كانت حاضرة أثناء المسيرة،”إن تصريحات العريض ما هي إلا مسرحيّة والغاية منها تضليل الحقائق حول مقتل أخي، ونحن عائلة الشهيد لا نصدّق ماجاء به لأنه هو مطلوب للمحاسبة”. كما أضافت “أنه إذا ما تمّ التلاعب بملف قضيّة الشهيد شكري سوف نلتجأ إلى القضاء الدّولي للكشف عن القاتل الحقيفقي والجهات المتورّطة في ذلك”، مؤكّدة على أن عائلى الفقيد متمسّكة بإتهام حركة النهضة في جريمة القتل.