قال المنجي الرحوي عضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في تصريح لجريدة الصباح،” ان سبب اغتيال شكري بلعيد هو الإسلام السياسي باعتبار ان حركة النهضة أوجدت مناخا من الاحتقان السياسي والسماح بتنامي ظاهرة العنف، وعملية الاغتيال مدبرة ارتكزت على قرار سياسي وتدبير وتمويل وعملية لوجستية منظمة بتدخل العديد من الاطراف”. وأضاف الرّحوي قائلا “إن قضية اغتيال بلعيد قضية اغتيال سياسي وأؤكد أن من اغتال بلعيد هو الإسلام السياسي الذي حذرنا منه منذ وقت طويل، وبالنسبة لتصريحات علي العريض لم تأت بالجديد ولم تكن جدية وتأتي في اطار عملية تبييض الوجه لوزير الداخلية”. وتابع المنجي الرحوي كلامه قائلا “العنوان الأبرز حول إغتيال الأمين العام ل”الوطد” هو الإسلام السياسي واتهامنا لحركة النهضة اتهام سياسي واخلاقي باعتبار ان النهضة ممثلة في رئيس الحركة أوجدت مناخا من الاحتقان السياسي والسماح بتنامي ظاهرة العنف بالاضافة الى تعمد قيادات في حركة النهضة تجييش بعض المساجد في بعض الجهات الداخلية، كما ان رئيس حركة النهضة صرّح بأن رابطات حماية الثورة هي ضمير واحدى منتوجات الثورة وبالتالي اعطى مشروعية لوجود رابطات حماية الثورة ومشروعية لاعتداءاتها على الاطراف المعارضة لحركة النهضة فضلا عن علاقة الحركة بالسلفيين التي لم تكن من وجهة نظر موضوعية بل تم توظيفهم لخدمة الحركة واستغلال الاندفاع الموجود في صفوف الشباب السلفي لاغراض حزبية ضيقة”.