حضرت اليوم الثلاثاء 26 مارس 2013 السيدة عربية بنت الهادي بن رابح لدى الفرقة المركزية الأولى للأبحاث والتفتيش بالعوينة وذلك على خلفية الشكوى التي تقدمت بها رفقة عادل بن حزاز رئيس الجمعية التونسية للنهوض بجرحى الثورة ضد العربي نصرة صاحب قناة حنبعل وذلك على خلفية عرض بثته القناة المذكورة خلال الليلة الفاصلة بين 14 و15 جانفي 2010 والتي تسببت أنذاك حسب الشاكية في قتل وإصابة عدد من السجناء حرقا واختناقا. ويفيد نص الشكاية التي تحصلت تونس الرقمية على نسخة منها أن “قناة حنبعل بثت يوم الواقعة على أسفل الشاشة حرفيا أنه «اثر إضرام النار بسجن المرناقية تم الإفراج عن كل المساجين» ثم انقطع البث وأحدثت حينها بلبلة وسط كل السجون بكامل تراب الجمهورية ومنها سجن المنستير التي ذهب ضحيتها 48 قتيل و25 جريح”. وفي السياق ذاته عبّرت عائلات المتضررين عن تمسكها بتتبع مؤسس القناة وكل من سيكشف عنه البحث مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع. وفي ما يلي نص الشكاية التي توجهت بها السيدة عربية إلى وكيل الجمهورية لدى المحكمة الإبتدائية بأريانة.