أكّد اليوم السبت حزب التحرير الداعي لتطبيق الخلافة الإسلامية، خلال ندوة صحفية، أنّ السلطة الحالية بالبلاد مرتهنة وعميلة للكافر المستعمر حسب ما جاء على لسان قيادييه. كما أوضح عبد الرؤوف العامري رئيس المكتب السياسي للحزب أنّ الغرب يريد محاربة الإسلام والمسلمين وتركيز مشروعه الإمبريالي للسيطرة على الأمة ونهب ثرواتها، مندّدا بالزيارات المتكرّرة للسفراء والمسؤولين الغربيين للبلاد. وقال العامري إنّ تونس غنيّة عن الارتهان بالأجنبي وإنّ البلاد تسخر بالثروات الطبيعية من نفط وغاز وذهب حسب قوله، مؤكّدا أن الحزب يعمل على كشف هذه الخيرات التي يحاول المستعمر الكافر الاستيلاء عليها بإيعاز من المسؤولين الحاليين المتساهلين معهم. من جهته، أشار الناطق الرسمي باسم الحزب رضا بلحاج إلى ضرورة اعتبار المرتهن والعميل للأجنبي خائنا للأمة، مؤكّدا على ضرورة وضع قانون في هذا الصدد للتصدي لمثل هذه الممارسات التي تحطّ من عزّة ومكانة المسلمين حسب قوله. كما ندّد بلحاج بتصريحات وزير الداخلية الفرنسي الأخيرة، قائلا أنّ هذا الوزير من المفترض أن يتحدّث عن بلديات ومعتمديات بلاده وليس عن المسلمين.