قال رئيس حزب الانفتاح والوفاء البحري الجلاصي إنّ السيارة التي قالت بعض الأطراف إنّها على ملكه واستخدمها بعض المتورطين في اغتيال شكري بلعيد هي سيارة عائلية كانت مركونة على بعد كلومترين من حادثة الاغتيال وهي من نوع مغاير للنوع الذي استفسره عليها قاضي التحقيق. وأشار الجلاصي أنّ قاضي التحقيق أطلق سراحه بعد أن أقنعه بأقواله على حدّ تعبيره، قائلا إنّه بريء وأنّ قاضي التحقيق أخبره أنّه لن يستدعيه مجدّدا. وتهجّم الجلاصي على القيادي بالوطد محمد جمور مكيلا له السباب والشتائم ومتهما إياه بمحاولة توريطه في اغتيال بلعيد وبإثارته لهذا الموضوع. المصدر: اكسبرس أف أم