قال رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي، في حوار مع جريدة الأخبار، إنّه يتعاطف مع السلفيين ومع كلّ القوى الوطنية التي ليست لها ارتباطات بالهيمنة الغربية، مشيرا إلى وجود غزو ثقافي غربي يستهدف الهوية يعتمد على إدخال الإسلام المعتدل في مواجهة الإسلام الراديكالي من أجل إضعافهما وفتح الطريق للقوى العلمانية التي تتسلّل إلى السلطة تحت عناوين الجداثة وغيرها. وبخصوص أحداث الشعانبي، قال " هي بالتأكيد أحداث مفتعلة من أجل إذكاء الاحتراب الأهلي " مضيفا " لقد كان البوليس السياسي هو الذي يشنّ حربا على التيارات القومية واليسارية والإسلامية واليوم تغيّر اللاعبون لكن ذات المخطّط يجري تنفيذه وفق الأجندة نفسها ". كما أشار إلى أنّ السبسي غير وطني وعميل لفرنسا ويريد إعادة المنظومة السابقة، مؤكدا على ضرورة تمرير قانون تحصين الثورة. وبحديثه عن حركة النهضة، أوضح أنّها ارتكبت أخطاء قاتلة بالمضي في تنازلاتها لمعارضييها، قائلا " لقد تخلت عن الشرعية الانتخابية وعن وزارات السيادة وبحثت عن المشترك مع بقية القوى فكانت النتيجة ماهي فيه الآن من صعوبات ووهن ".