أعلن يوم الإربعاء 22 ماي 2013، كل من سليم بوخذير وقيس القروي ومنذر بن أحمد أعضاء الهيئة التأسيسية لحركة وفاء، خلال ندوة صحفية عن استقالتهم من الحركة. وأرجع سليم بوخذير أسباب الاستقالة إلى مطالبته في الاجتماع الأخير للهيئة التأسيسية بإحالة أزاد بادي على لجنة النظام للتثبت من علاقته بالنظام السابق خصوصا بعد اتهامه بتمويل الحملة الانتخابية للتجمع المنحل. وقال بوخذير " هناك قوى ردة في حركة وفاء اخترقت الحزب وتحاول استهداف رموز الحركة، فبعد أن كان الاستهداف من الخارج وحملات التشويه المتكررة، وقع اختراق حركة وفاء من قوى الثورة المضادة". وصرّح سليم بوخذير أن بعد إعلان الاستقالة، هناك إمكانية لتأسيس حزب سياسي جديد أو انضمام إلى حزب يحقق أهداف الثورة، معلنا عن سعيه إلى تأسيس مبادرة للمشترك السياسي شبيهة بهيئة 18 أكتوبر قبل 14 جانفي تجمع كل القوى المؤمنة بالثورة وضرورة المحاسبة.