ذكرت جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الأربعاء أنّ الحالة الصحية لوزير الخارجية المستقل عثمان الجارندي قد تحول دون استمراره على رأس هذه الوزارة السيادية. وقد يبحث رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض عن بديل له من المرجح أن يكون حسين الجزيري كاتب الدولة المكلف بالهجرة والقيادي بحركة النهضة، خاصة أنه حافظ على منصبه رغم استقالة حكومة حمادي الجبالي. وللتذكير فقد تغيّب وزير الخارجية الجارندي عن القمة الإفريقية التي احتضنتها أثيوبيا والتي حضر خلالها عدة شخصيات سياسية عالمية مثل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالإضافة إلى عدة زعماء أفارقة. وقد يكون سبب هذا التغيّب هو تردي الحالة الصحية للجارندي الذي يعتبر من الدبلوماسيين التونسيين الذين لهم خبرة كبيرة في السلك الديبلوماسي نظرا لتقلّده عدة مناصب بالخارج إبان نظام بن علي.