أكد صباح يوم الإثنين 29 جويلية 2013، النائب المنسحب من المجلس الوطني التأسيسي محمد علي نصري، في تصريح لشمس أف ام، تعرّضه للتعنيف والضرب من قبل أعوان وحدات التدخل في ساحة باردو. وأوضح محمد علي نصري أن وحدات التدخل عمدت إلى ضربه على مستوى الكتف عند محاولة التحاقه باعتصام الرحيل، متّهما المسؤول على وحدات التدخل عماد الغضباني والذي لا يأتمر بأوامر وزير الداخلية لطفي بن جدو بل بأوامر رئيس الحكومة علي العريض، حسب قوله.