أكدت جريدة آخر خبر أن الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي كانت الهدف الثالث للاغتيالات بعد عمليتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، هذا ما كشفته الوثائق والصور والاعترافات التي تلت وكر الوردية. وتفيد الجهات الأمنية أنّها عثرت على صور توضح مقر سكنى الجريبي في الضاحية الجنوبية للعاصمة إضافة إلى الطريق المؤدية إليه. وتفيد المعطيات أن الاغتيال كان مبرمجا ليوم السابع والعشرين من رمضان الماضي، وهو ما يفسر وضع الأمينة العامة للحزب الجمهوري تحت الحراسة المقربة في الفترة الماضية.