ذكرت صحيفة الصريح في عددها الصادر يوم 3 سبتمبر 2013، خبرا مفاده أن تسريبات لمشاورات سياسية تمّت في الكواليس مؤخّرا بخصوص مباحثات الأزمة السياسية الحالية ومحاولة الخروج منها بإيجاد إسم شخصيّة مستقلّة تتوافق عليها غالبيّة الأطراف، وفي هذا الإطار تمّ إقتراح إسم السياسي السابق أحمد المستيري. إسم أحمد المستيري ظل مرجّحا من قبل أطراف هامّة على غرار الإتحاد العام التونسي للشغل وحركة النهضة، في حين أن حزب نداء تونس بزعامة رئيسه الباجي قائد السبسي لم يستحسن ترشيح المستيري لرئاسة الحكومة القادمة، معلّلا ذلك بوضعه الصحّي وسنّه، بحسب ماأوردته الصحيفة المذكورة.