نفى يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2013، النائب غير المنسحب من المجلس التأسيسي الطاهر هميلة، في تصريح لتونس الرّقميّة، الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونيّة وصفحات التواصل الإجتماعي، ومفادها محاولة اقتحام مكتب مصطفى بن جعفر رئيس المجلس والاستيلاء على المفاتيح وبعض المعدات ومحاضر الجلسات. وأوضح محدّثنا أن كلّ ما في الأمر أن النواب الباقون في التأسيسي اجتمعوا اليوم للتشاور بشأن تعيين جلسة افتتاحيّة ثانية خلال هذا الأسبوع، والتي سيترأسها هو شخصيا بإعتباره الأكبر سنّا بالإستعانة بأصغر النواب سنا، ومن ثمة سوف يتمّ أخذ القرار في ما إذا تراجع بن جعفر عن قرار تعليق عمل التأسيسي. وقال هميلة إذا لم تستأنف أعمال المجلس التأسيسي، سوف يتمّ سحب الثقة من رئيس المجلس بإعتباره تخلّى عن مهامه الوظيفية وكذلك نفس الشيئ ينطبق على بقيّة النواب المنسحبين، على حدّ تعبيره.