أكد بدر الدين عبد الكافي النائب عن حزب حركة النهضة بالمجلس التأسيسي أن تعليق الأشغال أضر بالمجلس ورغم أنه كان بقرار من الرئيس مصطفى بن جعفر إلا أنه ليس في محله ...فمن الناحية القانونية هو باطل...ومن الناحية العملية هو يعمق الأزمة ويزيد في حدتها. وبين عبد الكافي ل"الجريدة" أنه من أوكد مهام المجلس مواصلة الأشغال ومعالجة كل ما يهم الحياة العادية للمواطن، وقال إنه وقع توجيه رسائل ايجابية للمنسحبين وينتظر رجوعهم'' ونعتبر أن لن يقع الأخذ بعين الإعتبار التصريحات الحادة التي صدرت عنهم على غرار أن المجلس أصبح مجرد تحفة وأن النواب غير المنسحبين لهم أغراض شخصية من بقائهم في المجلس.'' وشدد في ذات السياق على أن الأصل في الشيء أن يواصل المجلس أشغاله بكل النواب وليس من الحكمة التعطيل التام باعتباره تعطيل لبعض القوانين الحية ولمصلحة المواطنين "ورسالة سلبية مفادها أن المجلس رهين بعض الأطراف العدمية خارج المجلس ". وأكد عبد الكافي أن ما تم تبنيه في جلسة الأمس هو أن لجنة التوافقات هي تمهيد وليس تعويض ونتهرب...وصرح أن اجتماع اللجنة التحضيرية للتوافقات اليوم لا يعبر بتاتا عن تحدي للنواب المنسحبين بل هو اجتهاد في الإعداد لأرضية أكثر صلابة لجلسات تعقد الأسبوع القادم.