أفاد المنتج السينمائي التونسي طارق بن عمار صاحب مخابر كوينتا كومينيكايشن للإنتاج السمعي البصري بقمرت يوم الخميس أن غلق مخابر”ال تي سي كوينتا” بباريس ليس له أي تأثير على وضعية مخابر “كوينتا كومينيكايشن” بقمرت لكونها مؤسسة مستقلة قانونيا وماديا. وأوضح أن غلق مخابر كوينتا كومينيكايشن بباريس يعود إلى عدة أسباب أهمها عدم إلتزام المنتجين بتسديد معاليم صناعة أفلامهم لتشكل ديونهم تراكمات مادية زادت في العجز المالي للمؤسسة إلى جانب ما أسماه “معظلة” انطلاق استعمال التقنية الرقمية في قاعات السينما الفرنسية التي تتطلب إمكانيات مادية وتقنية كبيرة لمخابر كوينتا لاعتمادها، حيث لا تزال تطبع نسخ الأفلام وفق معيار 35. وأضاف أن السلطات الفرنسية المعنية لم تتفاعل مع المشاكل التي تعاني منها المؤسسة رغم علمها بتفاصيل الوضعية المادية للمخابر مشيرا إلى أنه حاول في العديد من المرات باعتباره صاحب الأغلبية في رأس مال المؤسسة انقاذها من حالة التدهور إلا أن جهوده لم تلق أي تجاوب من الفرنسيين. وشدد طارق بن عمار قائلا “أن اغلاق كوينتا كومينيكاشن بفرنسا لن يؤثر الا ايجابيا على وضعية مخابر كوينتا بقمرت فهذه الأخيرة مخابر قادرة على استقطاب حجم كبير من الصناعات السينمائية المحلية والأجنبية وهي تمثل منافسا هاما لأكبر مؤسسات صناعة الأفلام في العالم”.