حذّرت وزارة الفلاحة والبيئة منتجي التفاح من استعمال بعض الشتلات القادمة من الجزائر خشية انتشار مرش “اللفحة النارية” بين غابات التفاح والإجاص والسفرجل، حيث تسبّب هذه البكتيريا حروقا وتجفّفا على أوراق التفاحيات وأزهارها عامّة. وأكّدت عدد من الأطرف في وزارة الفلاحة أن إدارة مراقبة النباتات قد حذّرت الفلاحين خاصة في القصرين أن الشتلات المهرّبة القادمة من الجزائر، يمكن أن تضرّ ببقية الغراسات وخاصة في سبيبة التي توفّر نحو 70 بالمائة من الإنتاج الوطني. كما أوضحت المصادر ذاتها، أن هذه البكتيريا ظهرت في أوروبا، وتنقّلت إلى المغرب ثمّ إلى الجزائر في 2010، وهي موجودة أيضا على المناطق الحدودية مثل قسنطينة. يذكر أن عديد الفلاحين بدأوا يجهّزون لهذه الغراسات المنتظر جلبها من الجزائر عن طريق التهريب لذلك الوزارة من استعمالها حماية لما يسمّى بالتفاحيات في تونس. واعتبرت الوزارة أن المشاتل المتوفّرة في تونس، هي من النوعية الجيدة التي لا تحمل هذه الأمراض التي تضرّ بالإنتاج. كما تمّ إعلام الأمن ورجال الحدودية لتشديد مراقبة والحراسة حتّى لا يتمّ تهريب هذه الشتلات التي تحمل بكتيريا معدية يمكن أن تنتشر بين الغراسات الموجودو حاليّا. المصدر: الصباح الأسبوعي