استغلال باخرتي «قرطاج» و«الحبيب» وتسويغ «الفينيزيلوس» للسنة الخامسة على التوالي تونس - الصباح: تستعد الشركة التونسية للملاحة لانطلاقة موسم الذروة الذي يشهد عودة التونسيين بالخارج الى ارض الوطن. وقد أعدت الشركة برمجة خاصة,وانطلقت منذ 29 جانفي الفارط في عمليات الحجز بوكالات الأسفار المتعاملة مع الشركة في مختلف الدول الأوروبية وايضا عبر موقعها الالكتروني الى جانب الانطلاق هذا العام في الاعتماد على منظومة"أماديوس" للحجز والتي سهلت كثيرا عمل الشركة. وحسب البرنامج الذي وضعته الشركة، سيتم خلال الفترة الممتدة بين أواخر شهر جوان وبداية شهر سبتمبر 2008 تأمين 106 رحلات بحرية ونقل ما يقارب عن ال207 الاف مسافر و66 ألف سيارة. وقد تمت برمجة 59 سفرة على خط ميناء مرسيليا الفرنسي من الممكن ان تنقل ما يزيد عن ال116 ألف مسافر و37 ألف سيارة، في حين تمت برمجت 47 سفرة على خط ميناء جنوة الايطالي بطاقة استيعاب جملية تُقدر ب91 ألف مسافر و66 ألف سيارة. وكانت الشركة التونسية للملاحة امنت سنة 2007 عودة اكثر من 196 الف مسافر في موسم الذروة ونقلت اكثر من 69 الف سيارة. وتؤمن مختلف هذه الرحلات باخرة قرطاج وتتسع ل2208 مسافر و680 سيارة. وباخرة الحبيب والتي تصل طاقة استيعابها الى 1450 مسافرا و4309 سيارة. كما وقع للموسم الخامس على التوالي استئجار باخرة «الفينيزيلوس» التي تتسع ل 2240 مسافرا و800 سيارة. تعريفات تفاضلية ومثلما جرت العادة، فإن الشركة التونسية للملاحة تواصل هذه السنة سياستها المساعدة للعائلات التونسية, حيث وضعت تعريفات تفاضلية لفائدة العائلات التونسية المتكونة من 3 و4 و5 أفراد، الى جانب التعريفة الخاصة بالشباب. وتحاول الشركة في هذه الفترة الاتصال والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية والمتداخلة وخاصة وكالات الأسفار والهياكل المعنية بشؤون الجالية بهدف مزيد تحسين الخدمات المسداة للمسافرين وتمكينهم من الإرشادات الضرورية لتسهيل عمليات الحجز والعودة الى أرض الوطن في ظروف ملائمة والقطع مع بعض السلبيات التي لاحت في السنوات الماضية. خدمات جديدة وكانت الشركة التونسية للملاحة وفرت خدمات جديدة لتامين تنقل الجالية التونسية والتونسيين عموما في الاوقات خارج موسم الذروة. وتتمثل هذه الخدمات في تمكين المسافرين من تعريفات تفاضلية خارج اوقات الذروة تسمح لهم بالعودة الى ارض الوطن اوالرجوع الى اوروبا في احسن الظروف وباقل التكاليف وذلك بهدف تعبئة كامل الموسم وتعويد التونسيين في المهجر وفي ارض الوطن على السفر خارج مواسم الذروة. وتجدر الاشارة الى ان وكالات الاسفار بتونس لا تغطي سوى 20 بالمائة من مبيعات منتوج الشركة التونسية للملاحة بينما تروج ثمانين بالمائة من هذا المنتوج خارج تونس عبر مندوبي الشركة بالخارج ووكالات الاسفار الاوروبية. وتضطر الشركة التونسية للملاحة في موسم الذروة الى الالتجاء الى كراء السفن على غرار "الفينيزيلوس" وتعزيز برمجتها بسفرات اضافية بواسطة بواخر تجارية. امتيازات خاصة بالشباب والطلبة وكعاتها من المنتظر أن تمنح الشركة التونسية للملاحة امتيازات وتسهيلات لفائدة الشباب والمنظمات والجمعيات الشبابية. فبالنسبة للمجموعات الشبابية فان الشركة تمنح تخفيضا بنسبة 50% لتلك المقيمة في تونس والمنضوية تحت لواء المنظمات والمؤسسات الشبابية والتي تتركب من 12 فردا فما فوق وذلك خلال الفترة المتراوحة بين 01 أكتوبر و30 جوان. كما تمنح الشركة تخفيضا بنسبة 50% للمجموعات المذكورة وذلك في الفترة ما بين 01 جويلية و30 سبتمبر من كل سنة على أن يتم الذهاب خلال شهر جويلية والرجوع مع النصف الثاني من شهر أوت. وتمنح الشركة التونسية للملاحة ايضا مجانية النقل لمجموعتين في السنة لفائدة الأطفال التونسيين بالخارج وذلك بالتنسيق مع المنظمات الشبابية لتمتين الصلة ببلدهم الأصل وتجذيرهم في ثقافتهم العربية الإسلامية وتكون هاتان السفرتان خلال المدة المتراوحة بين 01 أكتوبر و30 جوان. اما بالنسبة للأفراد فان الشركة توفر مجانية النقل للاطفال دون 4 سنوات أما الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و15 سنة فيتمتعون بتخفيض بنسبة 50% من ثمن التذكرة . كما يتمتع الطلبة التونسيون بالخارج بتسعيرة خاصة إذ تمكنهم الشركة من اقتناء تذكرة للطالب ولسيارته بالدينار التونسي مع التمتع بتعريفة المقيم وبتخفيض قدره 25% إذا كان عمره دون 25 سنة.