تونس/الصباح: شيّعت صباح الأحد الماضي جموع غفيرة من المبدعين والمثقفين الكاتب والمسرحي سمير العيادي الى مثواه الاخير بمقبرة الزلاج.. وكان في طليعة المشيعين اصدقاؤه في نادي القصة واتحاد الكتاب التونسيين الهيكلين الادبيين حيث كان للراحل حضوره الفاعل ومشاركاته المتعددة في اثراء المشهد الثقافي التونسي. مسرحيون.. وممثلون وأدباء ومثقفون جاؤوا الى مقبرة الزلاج لالقاء النظرة الاخيرة وتوديع رفيق الدرب في الفكر والابداع والثقافة الراحل العزيز سمير العيادي. وألقى الاديب يحي محمد نيابة عن نادي القصة كلمة مؤثرة عدّد فيها خصال ومناقب الفقيد وأثار مجموعة من الذكريات مع الراحل في اكثر من تظاهرة وملتقى أدبي كان فيه سمير العيادي عضوا فاعلا وصانعا للفعل الادبي والفكري الجاد. وألقى من ناحيته الأديب ابراهيم الدرغوثي نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين كلمة الاتحاد التأبينية في هذا الموكب الخاشع استعرض فيها نشاطه وحيويته الابداعية حتى آخر رمق من حياته مؤكدا على خلود هذا الاسم في المدونة الابداعية التونسية لما قام به وقدمه من جليل الخدمات للفكر والأدب في تونس. اتحاد الكتاب والأدباء العرب يحضر الجنازة ونشير من ناحية اخرى الى ان الاتحاد العام للكتاب والادباء العرب الذي اختتم اشغاله صباح الاحد الماضي بتونس قد كلف وفدا لتمثيله في موكب تشييع الراحل سمير العيادي وتقديم التعازي الى عائلته والى كل الأدباء والمثقفين في تونس في هذا المصاب الجلل مع الاشارة الى ان كل اعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وقفوا دقيقة صمت ترحما على روح سمير العيادي اثناء انعقاد اجتماعهم صباح السبت الماضي. ومثّل اتحاد الكتاب التونسيين في جنازة الفقيد السيدان ابراهيم الدرغوثي نائب رئيس الاتحاد والهاشمي بلوزة أمين المال.