تجمع أغنية ثنائية قريبا بين كل من ملك الراي الجزائري الشاب خالد والفنان المصري تامر حسني. وتثير هذه الأغنية الثنائية الاهتمام لأنها تتجاوز المجال الفني لتلمس ما هو سياسي فالأغنية هي حركة رمزية وفق تصريحات جل الأطراف المشاركة فيها وسعي لعودة الود بين المصريين والجزائريين وهو ود أفسدته أجواء كرة القدم. وقد أكد تامر حسني هذا الأمر إذ قال في تصريح لقناة المحور أن أغنية «من القاهرة إلى وهران» تهدف إلى إصلاح ما أفسدته كرة القدم ما بين مصر والجزائر، بسبب مقابلة أم درمان التي جرت وقائعها في سنة 2009. كما سبق ل تامر حسني أيضا خلال جولة عروض فيلمه «تصبح على خير» بعدد من الدول العربية، القول بأنه يحضر لأغنية ثنائية مع الشاب خالد. لافتا: «هذا التعاون أعتبره أمراً مهما جدا، خصوصاً أن حالة حب تجمع بين الشعبين المصري والجزائري. فنحن شعب واحد وإخوة طوال تاريخنا، وما خلّفته كرة القدم من شوائب نحاول إصلاحه، ودائماً تسودنا مشاعر الحب والاحترام ومن المقرر وفق موقع الشروق الجزائرية أن يصوّر «الديو» الغنائي المنتظر كفيديو كليب قريبا، بين الجزائر ومصر تحت إشراف المخرج سعيد الماروق. يذكر أن لكل من الشاب خالد وتامر حسني مسيرة طويلة من الأغاني الثنائية، فالشاب خالد سبق أن سجل مع الفنانة اللبنانية ديانا حداد أغنية «ماس ولولي» وجمعته مع كارول سماحة ثنائية «بعمري»، وشارك الفنان الأمريكي من أصل كوبي «بيتبول» في أغنية «هيا هيا» ومن قبلها قدم مع عمرودياب ديو»معاك قلبي» إنتاج 1999 وطرح في ألبوم «قمرين.» أما تامر حسني فهو الآخر قدم العديد من الأغاني الثنائية أو المشتركة، بدايتها كانت مع مواطنته الفنانة شيرين عبد الوهاب في أغنية «لو خايفة»، التي تعرف عليهما الجمهور عبرها، ثم «ديو» مع الفنان بهاء سلطان بعنوان»راجع ليّ ليه؟». كما غنّى «سمايل» مع الفنان الجامايكي شاغي. وقدم أغنية «سي السيد» مع فنان الراب الأميركي سنوب دوغ. وله كذلك «ديو «ورا الشبابيك» الذي جمعه بالفنانة اللبنانية إليسا، حيث كانت الأغنية عبارة عن عمل دعائي لفيلمه «تصبح على الخير» الذي عرض خلال عيد الفطر الماضي. ومن جهته، نشر المخرج سعيد الماروق صورة له من كواليس لقائه مع الشاب خالد وتامر حسني، وعلق عليها قائلا:»الأسطورتان.. قريباً». وذكرت مواقع عربية أن الشاب خالد سجّل الجزء الخاص به من «الديو» في الأستوديو الخاص بالموسيقي ميشيل فاضل بلبنان، بينما سجّل تامر حسني الجزء الخاص به في القاهرة قبل مغادرته مصر والتوجه إلى بيروت للقاء ملك الراي الشاب خالد.