الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
سعيد يجتمع بعدد من الوزراء ويؤكد على اهمية اصلاح التربية والتعليم
سلطات مالي تعلن تحرير 4 سائقي شاحنات مغاربة
من مسبح المرسى الى سماء العالمية ..أحمد الجوادي قاهر المستحيل
تاريخ الخيانات السياسية (36) ..المعتزّ يقتل المستعين بعد الأمان
دراسة.. مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%
شبهات التلاعب بالتوجيه الجامعي ..فرقة الجرائم المعلوماتية تلاحق الجناة
سفنه تنطلق من تونس يوم 4 سبتمبر .. 6 آلاف مشارك في أسطول الصمود إلى غزّة
عاجل/ واشنطن تعتزم فرض شرط جديد للحصول على تأشيرة عمل أو سياحة..
أخبار الحكومة
بلاغ رسمي للملعب التونسي
أخبار النادي الصفاقسي .. حصيلة ايجابية في الوديات.. وتحذير من الغرور
بنزرت الجنوبية: وفاة 4 أشخاص غرقا في يوم واحد
المدير الجهوي للتجارة بنابل ل«الشرق» استقرار في التزويد.. وجهود لضبط الأسعار
تونس: تجميع أكثر من 11,7 مليون قنطار من الحبوب إلى غاية نهاية جويلية 2025
النجم الساحلي يتعاقد مع الظهير الايسر ناجح الفرجاني
النادي الصفاقسي يعلن رسميا تعاقده مع علي معلول الى غاية 2028
الدكاترة المعطلون عن العمل: ضرورة توفير خطط انتداب ب5 آلاف خطة
ليلة الاثنين: بحر مضطرب بالسواحل الشرقية والشمالية
القصرين: العثور على جثة كهل تحمل آثار عنف
المنستير: تظاهرة "فنون العرائس على شاطئ روسبينا" في دورتها الثانية بداية من 15 أوت 2025
مهرجان العروسة: جمهور غاضب وهشام سلام يوضح
وزير السياحة: سنة 2026 ستكون سنة قرقنة
التعاون بين تونس وإيطاليا : طاقة التفاوض وفوائض الطاقة
بطولة افريقيا للشبان لكرة الطاولة بنيجيريا: المنتخب التونسي يختتم مشاركته بحصد 8 ميداليات منها واحدة ذهبية
القصرين: سواق التاكسي الفردي يتوجهون نحو العاصمة سيرًا على الأقدام تعبيرا عن رفضهم للقائمة الأولية للمتحصلين على رخصة "تاكسي فردي"
مهرجان نابل الدولي 2025... تكرار بلا روح والتجديد غائب.
رونالدو يتحوّل إلى صانع القرار في النصر... ويُطالب بصفقة مفاجئة
488 تدخل للحماية المدنية في 24 ساعة.. والحرائق ما وقفتش!
التوجيه تحوّل لكابوس: شكون تلاعب بملفات التلامذة؟
أمطار وبَرَدْ دمّرت الموسم: الزيتون والفزدق والتفاح شنيا صار؟!
عاجل: ''تيك توك'' تحذف أكثر من 16.5 مليون فيديو ودول عربية في الصدارة
ماء في الكميونة يعني تسمم وأمراض خطيرة؟ رّد بالك تشرب منو!
التوانسة حايرين والتجار زادا مترددين على الصولد السنة!
عاجل: الاتحاد العام التونسي للشغل يردّ على تهديدات الحكومة ويؤكّد حقّ الإضراب
الدلاع راهو مظلوم: شنوة الحقيقة اللي ما تعرفهاش على علاقة الدلاع بالصغار؟
في بالك ...الكمون دواء لبرشا أمرض ؟
والد ضحية حفل محمد رمضان يكشف حقيقة "التعويض المالي"..
نواب ديمقراطيون يحثون ترامب على الاعتراف بدولة فلسطين..#خبر_عاجل
سليانة: رفع إجمالي 275 مخالفة اقتصادية خلال شهر جويلية
وزارة الأسرة تؤمن مواكبة 1200 طفل من فاقدي السند ومكفولي الوزارة عرض La Sur la route enchantée ضمن الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي
استشهاد 56 فلسطينيا برصاص الاحتلال خلال بحثهم عن الغذاء
بنزرت: وفاة 4 أشخاص غرقا في يوم واحد
القبض على "ليلى الشبح" في مصر: سيدة الذهب والدولارات في قلب العاصفة
"روبين بينيت" على ركح مهرجان الحمامات الدولي: موسيقى تتجاوز حدود الجغرافيا وتعانق الحرية
إصابة عضلية تبعد ميسي عن الملاعب ومدة غيابه غير محددة
جريمة مروعة تهز دمشق: مقتل فنانة مشهورة داخل منزلها الراقي
عاجل/ خلال 24 ساعة: استشهاد 5 فلسطينين جراء الجوع وسوء التغذية..
محمد عادل الهنتاتي: مصب برج شاكير كارثة بيئية... والحل في تثمين النفايات وتطوير المعالجة الثلاثية
البحر ما يرحمش: أغلب الغرقى الصيف هذا ماتوا في شواطئ خطيرة وغير محروسة
جريمة مروعة: امرأة تنهي حياة زوجها طعنا بالسكين..!!
تحذير طبي هام: 3 عناصر سامة في بيت نومك تهدد صحتك!
عرض "خمسون عاما من الحب" للفنانة الفرنسية "شانتال غويا" في مهرجان قرطاج الدولي
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
من بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات..تعرف عليها..
تاريخ الخيانات السياسية (35): المنتصر يقتل والده المتوكّل
اعلام من باجة...سيدي بوسعيد الباجي
ما ثماش كسوف اليوم : تفاصيل تكشفها الناسا متفوتهاش !
شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبيد البريكي أي يسار يريد.. يسار السلطة أم يسارا وطنيا؟
خليل الحناشي
نشر في
الصباح
يوم 06 - 10 - 2017
يعود موضوع اليسار الجديد ليتداول داخل الأوساط السياسية وأساسا بين اهم قيادات اليسار التونسي سواء أولئك الذين نشطوا في الاتحاد العام التونسي للشغل او الاتحاد العام لطلبة تونس او حتى بعض النشطاء المستقلين بعد سلسلة اللقاءات التي انتظمت في الاونة الاخيرة بين عبيد البريكي وبين عدد من الشخصيات الوطنية ذات التوجه اليساري.
تواذ تبدو فكرة اليسار الجديد اعادة لاحياء هذا التيار الفكري الذي فقد جل مقوماته وبوصلته في كثير من الاحيان، فان إحياءها من شانه ان يخلق ديناميكية حقيقية بين مختلف الفواعل السياسية في بلادنا خاصة وان تجميع اليسار خفت بريقه وفشلت الجبهة الشعبية في اقناع جل العائلات الفكرية في هذا التيار من الالتحاق بها تكمدخل لتوحيد اليسار.ت
ولئن لاقى مشروع اعادة احياء اليسار الكبير تعاطفا فانه ايضا وجد تضادا معه سيما وان شخصية عبيد البريكي محيطة بالكثير من الغموض والشك أحيانا.
التوقيت والأهداف
شكل طرح فكرة اليسار الكبير عدة اسئلة سواء كان ذلك من ناحية التوقيت او حتى من ناحية الاهداف.
فمن ناحية التوقيت فان جل المؤشرات تؤكد على انها جاءت مباشرة بعد كلمة رئيس الجمهورية التي تساءل فيها الباجي قائد السبسي عن ماهية الجبهة الشعبية وماهية ناطقها الرسمي حمة الهمامي ليصل به المدى الى اعتبار ان الهمامي لا يمثل كل اليسار التونسي وان الجبهة لا تمثل معارضة وليست المعارضة كلها.
إشارات التقطها البريكي ليعلن بعد 48 ساعة من الحوار التلفزي لرئيس الدولة عن إعادة التوازن السياسي داخل اليسار عبر النبش في فكرة اليسار الكبير.
فتوقيت طرح الفكرة لم يسبق كلمة الرئيس ولم يمهل البريكي الفرصة الكثير من الوقت ليقفز في فوضى الحدث ويعيد لنفسه الأضواء من جديد بعد ان كاد يفقد كل شيء اثر اقالته من حكومة الوحدة الوطنية في نسختها الاولى.
وباعلان الرجل عن الفكرة فقد اسهم بشكل مباشر في ضرب امنوبولب الجبهة الشعبية وسيطرتها على اليسار واستطاع ان يخلق منافسا جديا وقويا للجبهة وهو ما حاول البريكي إنكاره في اكثر من مرة.
وفي الواقع فقد فشلت كل الأطراف اليسارية في القفز على واقع الجبهة كمعطى سياسي وكمعادلة حسابية حيث لا يمكن تجاوزها او التغاضي عن مواقفها.
يسار سلطة ام يسار وطني؟
قد تكون شخصية البريكي قادرة على تجميع شتات اليسار او من بقوا خارج مربع الجبهة الشعبية.
فعبيد البريكي له من التاثير ما يكفي ليكون قوة جذب حقيقية، لموقعه السابق كناطق رسمي باسم الاتحاد اولا وكابن لليسار ثانيا وكقيادي سابق في حزب الوطنيين الديمقراطيين ثالثا وكرئيس للمؤتمر الاخير ل(الوطد) رابعا توكرجل ثان في الحزب بعد الشهيد شكري بلعيد خامسا.
كلها عوامل مؤثرة تجعل من البريكي شخصية جاذبة، عوامل تضاف اليها اخرى وهي تجربته في حكومة الوحدة الوطنية كوزير للاصلاح الاداري وهو عامل اساسي قد يدفع بالمهتمين في السلطة بالعمل على تقوية هذه الجهة الجديدة لتعويض الجبهة الشعبية ضمن مسارات النقاش العام حول الحكومة والسلطة مستقبلا بما يعنيه ذلك من التحاق محتمل لليسار والعمل الى جانب حركة النهضة العدو الإيديولوجي والفكري لليسار عموما.
تفولادة يسارب تونسيب باتت ممكنة الان وهو نفس التمشي الذي دعا له رئيس الجمهورية حين تحدث عن ضرورة ان يعيد اليسار قراءته للواقع والتقدم من اليسار الى الوسط تماما كما فعلت حركة النهضة حسب تعبير الباجي قائد السبسي وهو ما فشلت فيه الجبهة.
بين الباجي والجبهة الشعبية
تلم تكن علاقة الباجي قائد السبسي بزعيم اليسار حمة الهمامي بالسيئة حيث جمعتهما اكثر من محطة نضالية.
كان حزب العمال وبقية مكونات اليسار يرفعون شعارا سياسيا كثيرا ما الهب الجامعة احريات سياسية لا دساترة ولا اخوانجيةب ليجتمع في 2005 حمة الهمامي وبالاخوانجيةب في اضراب جوع او ما بات يعرف ب18 اكتوبر.
-في جانفي 2011 خرج اليسار واساسا حمة الهمامي وعلى فرنسا 24 مطالبا برحيل الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي وهو نفس المطلب الذي رفعه رئيس حركة النهضة يوم 6 جانفي 2011 على قناة الجزيرة.
-بعد انتخابات المجلس التأسيسي في اكتوبر 2011 تواعلان حكومة حمادي الجبالي واستئثار النهضة بالحكم اشتدت معارضة اليسار لمنظومة حكم االترويكاب.
-في 7اكتوبر 2012 الاعلان عن تاسيس الجبهة الشعبية وتعيين حمة الهمامي ناطقا رسميا لها.
-بعد نحو 4 اشهر من ذلك وفي 6 فيفري 2013 تاغتيال الشهيد شكري بلعيد وقد ادان حينها مؤسس نداء تونس الباجي قائد السبسي العملية ودعا في تصريح له على قناة نسمة الى اسقاط حكومة االترويكاب والمجلس الوطني التاسيسي ورفضه اي مشاركة في حكومة التكنوقراط التي دعا لها رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي يوم 10 فيفري 2013.
ت-بعد نحو 5 اشهر من اغتيال شكري بلعيد وامام منزله بحي الغزالة بتونس العاصمة وقع اغتيال الشهيد محمد البراهمي يوم 25 جويلية 2013 لتنطلق معها اولى عمليات التنسيق الواضحة والمباشرة بين حركة نداء تونس والجبهة الشعبية اساسا بعد الاعلان عن اعتصام مفتوح امام المجلس الوطني التاسيسي بجهة باردو الذي انتهى باستقالة رئيس الحكومة علي العريض في يوم 10 جانفي 2014 ليخلفه مهدي جمعة يوم 29 من نفس الشهر.
باريس منعرج العلاقة بين «حمة» و«الباجي»
وفي واقع الامر فقد شكل لقاء باريس بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي في 15 اوت 2013 تمنعرجا في الحياة السياسية وهو ما خلف ازمة حقيقية في تالحزام السياسي للحزبين حيث فقد كلا الحزبين حليفيهما الأساسيين اي حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بالنسبة للنهضة والجبهة الشعبية بالنسبة للنداء.
مع الاعلان عن الانتخابات الرئاسية ترشح حمة الهمامي والباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي وعدد آخر الى هذه الخطة حيث فاز قائد السبسي والمرزوقي ليمرا للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.ت
وامام اشتداد المنافسة بين المترشحين للدورة الثانية من انتخابات الرئاسة اختلفت مكونات الجبهة الشعبية حول مساندتها للباجي قائد السبسي، ففي الوقت الذي دعا فيه حزب العمال للتصويت بأوراق بيضاء في الانتخابات دعا الوطنيون الديمقراطيون للتصويت للباجي وهو ما انتهى الى الاتفاق حول قطع الطريق امام المرزوقي مقابل ترك حرية مناضلي الجبهة لاختيار من يرونه مناسبا.ت
تومع تشكيل الحكومات المتعاقبة رفضت الجبهة الشعبية الالتحاق باي منها سواء تلك التي شكلها الحبيب الصيد في 2014 او في حكومتي الوحدة الوطنية وهو ما خلق ازمة داخل الجبهة بين حزب العمال والوطد واساسا بين حمة الهمامي ومنجي الرحوي.ت
فهل سيحسن البريكي شروط تموقعه ضمن خارطة النظام الراهن؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
لماذا تعشق الجبهة الشعبية المآتم ومواكب العزاء ؟
خارطة التحالفات السياسية: المؤشرات... المبررات... والأهداف
حمة الهمامي للسبسي: سي الباجي وقتاش باش انوزعوا الكسكسي بالفاكية
صور- إحياء الذكرى الثالثة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد
الاعلان عن تأسيس مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف
أبلغ عن إشهار غير لائق