الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
بعد صدور بطاقة جلب ضدها: سنية الدهماني تحتمي بدار المحامي
عاجل/ الهجرة غير النظامية الوافدة على تونس: محور جلسة عمل وزارية
وزير الخارجية في زيارة رسمية إلى العراق
عاجل/ الأمم المتحدة: 143 دولة توافق على عضوية فلسطين
قليبية : الكشف عن مقترفي سلسلة سرقات دراجات نارية
طقس الليلة
باكالوريا 2024: ترتيب الشعب حسب عدد المترشحين
قوافل قفصة تفوز على مستقبل سليمان...ترتيب مرحلة تفادي النزول للبطولة الوطنية
بالصور/بمشاركة "Kia"و"ubci": تفاصيل النسخة الثامنة عشر لدورة تونس المفتوحة للتنس..
نحو تنظيم مهرجان عالمي للكسكسي بهذه الولاية
قريبا ..مياه صفاقس المحلاة ستصل الساحل والوطن القبلي وتونس الكبرى
عاجل/ الإحتلال يوسّع عملياته في رفح
في تونس: الإجراءات اللازمة لإيواء شخص مضطرب عقليّا بالمستشفى
سيدي بوزيد: 15 مدرسة ابتدائية تشارك في الملتقى الجهوي للسينما والصورة والتّربية التشكيلية
تونس ضيف شرف مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة بمصر
وزارة الشباب تفتح تحقيقا في واقعة حجب علم تونس بمسبح رادس
ماء الصوناد صالح للشرب لكن التونسي تعود على شرب المياه المعلبة... مدير عام الصوناد يوضح
عقوبات سجنية و خطايا مالية : أبرز ما جاء في التنقيحات المقترحة في القانون المتعلق بالأجانب بالبلاد التونسية
البنك المركزي التركي يتوقع بلوغ التضخم نسبة %76
القطاع الغابي في تونس: القيمة الاقتصادية وبيانات الحرائق
السلاطة المشوية وأمّك حورية ضمن أفضل السلطات حول العالم
الكاف: عروض مسرحية متنوعة وقرابة 600 مشاركا في الملتقى الوطني للمسرح المدرسي
جندوبة: حريقان والحماية المدنية تمنع الكارثة
رادس: إيقاف شخصين يروجان المخدرات بالوسط المدرسي
اليوم: فتح باب التسجيل عن بعد بالسنة الأولى من التعليم الأساسي
بقيمة 7 ملايين دينار: شركة النقل بصفاقس تتسلم 10 حافلات جديدة
بلطة بوعوان: العثور على طفل ال 17 سنة مشنوقا
عاجل/ غلاء أسعار الأضاحي: مفتي الجمهورية يحسمها
وزير التشغيل والتكوين المهني: الوزارة بصدد إعداد مشروع يهدف إلى التصدي للمكاتب العشوائية للتوظيف بالخارج
كأس تونس: تغيير موعد مواجهة مباراة نادي محيط قرقنة ومستقبل المرسى
الأمطار الأخيرة أثرها ضعيف على السدود ..رئيس قسم المياه يوضح
وزير السياحة يؤكد أهمية إعادة هيكلة مدارس التكوين في تطوير تنافسية تونس وتحسين الخدمات السياحية
بطولة روما للتنس: أنس جابر تستهل اليوم المشوار بمواجهة المصنفة 58 عالميا
نرمين صفر تتّهم هيفاء وهبي بتقليدها
عاجل/حادثة اعتداء أم على طفليها وإحالتهما على الانعاش: معطيات جديدة وصادمة..
لهذه الأسباب تم سحب لقاح أسترازينيكا.. التفاصيل
61 حالة وفاة بسبب الحرارة الشديدة في تايلاند
دائرة الاتهام ترفض الإفراج عن محمد بوغلاب
بسبب خلاف مع زوجته.. فرنسي يصيب شرطيين بجروح خطيرة
منبر الجمعة .. الفرق بين الفجور والفسق والمعصية
خطبة الجمعة .. لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما... الرشوة وأضرارها الاقتصادية والاجتماعية !
اسألوني ..يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي
الكشف عن توقيت مباراة أنس جابر و صوفيا كينين…برنامج النّقل التلفزي
إتحاد الفلاحة : '' ندعو إلى عدم توريد الأضاحي و هكذا سيكون سعرها ..''
عاجل/ مفتي الجمهورية يحسم الجدل بخصوص شراء أضحية العيد في ظل ارتفاع الأسعار..
أضحية العيد: مُفتي الجمهورية يحسم الجدل
مدنين.. مشاريع لانتاج الطاقة
بلاغ هام للنادي الافريقي..#خبر_عاجل
المغرب: رجل يستيقظ ويخرج من التابوت قبل دفنه
ممثلة الافلام الاباحية ستورمي دانيلز تتحدث عن علاقتها بترامب
دراسة: المبالغة بتناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة
بنزرت.. الاحتفاظ بثلاثة اشخاص وإحالة طفلين بتهمة التدليس
نبات الخزامى فوائده وأضراره
اللغة العربية معرضة للانقراض….
تظاهرة ثقافية في جبنيانة تحت عنوان "تراثنا رؤية تتطور...تشريعات تواكب"
قابس : الملتقى الدولي موسى الجمني للتراث الجبلي يومي 11 و12 ماي بالمركب الشبابي بشنني
سلالة "كوفيد" جديدة "يصعب إيقافها" تثير المخاوف
سليانة: تنظيم الملتقى الجهوي للسينما والصورة والفنون التشكيلية بمشاركة 200 تلميذ وتلميذة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبيد البريكي أي يسار يريد.. يسار السلطة أم يسارا وطنيا؟
خليل الحناشي
نشر في
الصباح
يوم 06 - 10 - 2017
يعود موضوع اليسار الجديد ليتداول داخل الأوساط السياسية وأساسا بين اهم قيادات اليسار التونسي سواء أولئك الذين نشطوا في الاتحاد العام التونسي للشغل او الاتحاد العام لطلبة تونس او حتى بعض النشطاء المستقلين بعد سلسلة اللقاءات التي انتظمت في الاونة الاخيرة بين عبيد البريكي وبين عدد من الشخصيات الوطنية ذات التوجه اليساري.
تواذ تبدو فكرة اليسار الجديد اعادة لاحياء هذا التيار الفكري الذي فقد جل مقوماته وبوصلته في كثير من الاحيان، فان إحياءها من شانه ان يخلق ديناميكية حقيقية بين مختلف الفواعل السياسية في بلادنا خاصة وان تجميع اليسار خفت بريقه وفشلت الجبهة الشعبية في اقناع جل العائلات الفكرية في هذا التيار من الالتحاق بها تكمدخل لتوحيد اليسار.ت
ولئن لاقى مشروع اعادة احياء اليسار الكبير تعاطفا فانه ايضا وجد تضادا معه سيما وان شخصية عبيد البريكي محيطة بالكثير من الغموض والشك أحيانا.
التوقيت والأهداف
شكل طرح فكرة اليسار الكبير عدة اسئلة سواء كان ذلك من ناحية التوقيت او حتى من ناحية الاهداف.
فمن ناحية التوقيت فان جل المؤشرات تؤكد على انها جاءت مباشرة بعد كلمة رئيس الجمهورية التي تساءل فيها الباجي قائد السبسي عن ماهية الجبهة الشعبية وماهية ناطقها الرسمي حمة الهمامي ليصل به المدى الى اعتبار ان الهمامي لا يمثل كل اليسار التونسي وان الجبهة لا تمثل معارضة وليست المعارضة كلها.
إشارات التقطها البريكي ليعلن بعد 48 ساعة من الحوار التلفزي لرئيس الدولة عن إعادة التوازن السياسي داخل اليسار عبر النبش في فكرة اليسار الكبير.
فتوقيت طرح الفكرة لم يسبق كلمة الرئيس ولم يمهل البريكي الفرصة الكثير من الوقت ليقفز في فوضى الحدث ويعيد لنفسه الأضواء من جديد بعد ان كاد يفقد كل شيء اثر اقالته من حكومة الوحدة الوطنية في نسختها الاولى.
وباعلان الرجل عن الفكرة فقد اسهم بشكل مباشر في ضرب امنوبولب الجبهة الشعبية وسيطرتها على اليسار واستطاع ان يخلق منافسا جديا وقويا للجبهة وهو ما حاول البريكي إنكاره في اكثر من مرة.
وفي الواقع فقد فشلت كل الأطراف اليسارية في القفز على واقع الجبهة كمعطى سياسي وكمعادلة حسابية حيث لا يمكن تجاوزها او التغاضي عن مواقفها.
يسار سلطة ام يسار وطني؟
قد تكون شخصية البريكي قادرة على تجميع شتات اليسار او من بقوا خارج مربع الجبهة الشعبية.
فعبيد البريكي له من التاثير ما يكفي ليكون قوة جذب حقيقية، لموقعه السابق كناطق رسمي باسم الاتحاد اولا وكابن لليسار ثانيا وكقيادي سابق في حزب الوطنيين الديمقراطيين ثالثا وكرئيس للمؤتمر الاخير ل(الوطد) رابعا توكرجل ثان في الحزب بعد الشهيد شكري بلعيد خامسا.
كلها عوامل مؤثرة تجعل من البريكي شخصية جاذبة، عوامل تضاف اليها اخرى وهي تجربته في حكومة الوحدة الوطنية كوزير للاصلاح الاداري وهو عامل اساسي قد يدفع بالمهتمين في السلطة بالعمل على تقوية هذه الجهة الجديدة لتعويض الجبهة الشعبية ضمن مسارات النقاش العام حول الحكومة والسلطة مستقبلا بما يعنيه ذلك من التحاق محتمل لليسار والعمل الى جانب حركة النهضة العدو الإيديولوجي والفكري لليسار عموما.
تفولادة يسارب تونسيب باتت ممكنة الان وهو نفس التمشي الذي دعا له رئيس الجمهورية حين تحدث عن ضرورة ان يعيد اليسار قراءته للواقع والتقدم من اليسار الى الوسط تماما كما فعلت حركة النهضة حسب تعبير الباجي قائد السبسي وهو ما فشلت فيه الجبهة.
بين الباجي والجبهة الشعبية
تلم تكن علاقة الباجي قائد السبسي بزعيم اليسار حمة الهمامي بالسيئة حيث جمعتهما اكثر من محطة نضالية.
كان حزب العمال وبقية مكونات اليسار يرفعون شعارا سياسيا كثيرا ما الهب الجامعة احريات سياسية لا دساترة ولا اخوانجيةب ليجتمع في 2005 حمة الهمامي وبالاخوانجيةب في اضراب جوع او ما بات يعرف ب18 اكتوبر.
-في جانفي 2011 خرج اليسار واساسا حمة الهمامي وعلى فرنسا 24 مطالبا برحيل الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي وهو نفس المطلب الذي رفعه رئيس حركة النهضة يوم 6 جانفي 2011 على قناة الجزيرة.
-بعد انتخابات المجلس التأسيسي في اكتوبر 2011 تواعلان حكومة حمادي الجبالي واستئثار النهضة بالحكم اشتدت معارضة اليسار لمنظومة حكم االترويكاب.
-في 7اكتوبر 2012 الاعلان عن تاسيس الجبهة الشعبية وتعيين حمة الهمامي ناطقا رسميا لها.
-بعد نحو 4 اشهر من ذلك وفي 6 فيفري 2013 تاغتيال الشهيد شكري بلعيد وقد ادان حينها مؤسس نداء تونس الباجي قائد السبسي العملية ودعا في تصريح له على قناة نسمة الى اسقاط حكومة االترويكاب والمجلس الوطني التاسيسي ورفضه اي مشاركة في حكومة التكنوقراط التي دعا لها رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي يوم 10 فيفري 2013.
ت-بعد نحو 5 اشهر من اغتيال شكري بلعيد وامام منزله بحي الغزالة بتونس العاصمة وقع اغتيال الشهيد محمد البراهمي يوم 25 جويلية 2013 لتنطلق معها اولى عمليات التنسيق الواضحة والمباشرة بين حركة نداء تونس والجبهة الشعبية اساسا بعد الاعلان عن اعتصام مفتوح امام المجلس الوطني التاسيسي بجهة باردو الذي انتهى باستقالة رئيس الحكومة علي العريض في يوم 10 جانفي 2014 ليخلفه مهدي جمعة يوم 29 من نفس الشهر.
باريس منعرج العلاقة بين «حمة» و«الباجي»
وفي واقع الامر فقد شكل لقاء باريس بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي في 15 اوت 2013 تمنعرجا في الحياة السياسية وهو ما خلف ازمة حقيقية في تالحزام السياسي للحزبين حيث فقد كلا الحزبين حليفيهما الأساسيين اي حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بالنسبة للنهضة والجبهة الشعبية بالنسبة للنداء.
مع الاعلان عن الانتخابات الرئاسية ترشح حمة الهمامي والباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي وعدد آخر الى هذه الخطة حيث فاز قائد السبسي والمرزوقي ليمرا للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.ت
وامام اشتداد المنافسة بين المترشحين للدورة الثانية من انتخابات الرئاسة اختلفت مكونات الجبهة الشعبية حول مساندتها للباجي قائد السبسي، ففي الوقت الذي دعا فيه حزب العمال للتصويت بأوراق بيضاء في الانتخابات دعا الوطنيون الديمقراطيون للتصويت للباجي وهو ما انتهى الى الاتفاق حول قطع الطريق امام المرزوقي مقابل ترك حرية مناضلي الجبهة لاختيار من يرونه مناسبا.ت
تومع تشكيل الحكومات المتعاقبة رفضت الجبهة الشعبية الالتحاق باي منها سواء تلك التي شكلها الحبيب الصيد في 2014 او في حكومتي الوحدة الوطنية وهو ما خلق ازمة داخل الجبهة بين حزب العمال والوطد واساسا بين حمة الهمامي ومنجي الرحوي.ت
فهل سيحسن البريكي شروط تموقعه ضمن خارطة النظام الراهن؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
لماذا تعشق الجبهة الشعبية المآتم ومواكب العزاء ؟
خارطة التحالفات السياسية: المؤشرات... المبررات... والأهداف
حمة الهمامي للسبسي: سي الباجي وقتاش باش انوزعوا الكسكسي بالفاكية
صور- إحياء الذكرى الثالثة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد
الاعلان عن تأسيس مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف
أبلغ عن إشهار غير لائق