الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
عاجل/ رصد طائرات مسيرة حلقت فوق سفن أسطول الصمود..آخر المستجدات ورفع درجة الحذر..
عاجل/ هجوم إلكتروني على هذه المطارات..وهذه التفاصيل..
汽车零部件领域:中国10家供应商代表团赴突尼斯参加对接会
قبل ما تسكر كرهبتك.. اعمل خطوة صغيرة تحمي ''الموتور''!
خطير/صيحة فزع: أكثر من 50% من المؤسسات الصغرى والمتوسطة مهددة بالافلاس والاندثار..
المطر في تونس: وين كانت أكثر الكميّات حسب المدن؟
عاجل: إضراب عام في إيطاليا ...وهذا هو السبب
تاكر كارلسون يُلمح إلى "مؤامرة يهودية" وراء اغتيال تشارلي كيرك
أكسيوس: ترامب طلب عقد لقاء مع زعماء عرب وأردوغان لبحث ملف غزة
جراية التقاعد المبكر للمرأة: شروط، وثائق، وكمية المبلغ... كل شيء لازم تعرفو
كيفاش تعرف السمك ''ميّت'' قبل ما تشريه؟
حفل كبير اليوم في باريس... شوفو شكون من العرب في القائمة
عاجل : مباريات قوية مؤجلة من الجولة السابعة في الرابطة الأولى هذا الأربعاء!
عاجل للتوانسة: عامر بحبّة يحذّر من تقلبات جوية قوية ويكشف هذه تفاصيل
بداية مبشرة مع أول أيام الخريف: أمطار وصواعق في هذه الدول العربية
المفتي هشام بن محمود يعلن الرزنامة الدينية للشهر الجديد
تونس على موعد مع حدث فلكي غريب بدخول الخريف... الشمس تعانق خط الاستواء..شنيا الحكاية؟!
تحذير طبي جديد يخص حبوب شائعة الاستعمال بين النساء...شنيا؟
علامات خفية لأمراض الكلى...رد بالك منها و ثبت فيها ؟
الحماية المدنية : 408 تدخلات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
بطولة العالم لالعاب القوى: الأمريكي هوكر يستعيد مكانته بتحقيق ذهبية سباق 5000 متر
القصرين: تراجع إصابات داء الكلب وتواصل الحملة الوطنية للتلقيح
قفصة: تسجيل رجّة أرضية بقوّة 3،2 في الساعات الأولى من صباح الإثنين
5 سنوات سجناً لشيخ حاول اغتصاب طفل بحديقة الباساج
أحكام بين 10 و20 سنة سجنا في قضية تهريب مخدرات أطيح بأفرادها عبر "درون"
6 سنوات سجنا لكهل استدرج طفل قاصر وطلب منه تصوير فيدوهات...
انطلاق حملات نظافة كبرى في دور الثقافة والمكتبات العمومية والجهوية
نقابة المكتبيين وموردي وموزعي الكتاب تنظم دورة تدريبية حول "أدوات ادارة المكتبات"
قراءة سوسيولوجية في تطوّر العلوم لدى المسلمين
محاولة تهريب أكثر من 500 كغ من المخدرات: الاحتفاظ بموظفة في شركة خاصة وموظف في الديوانة
تواصل ارتفاع أسعار السيارات الشعبية في تونس.. وهذه أحدث الأسعار حسب الماركات..
الدورة الاولى لصالون الابتكارات الفلاحية والتكنولوجيات المائية من 22 الى 25 اكتوبر المقبل بمعرض قابس الدولي
تنبيه/ احتجاجات وغلق لهذه الطريق..#خبر_عاجل
تقلبات جوية مرتقبة.. ومرصد سلامة المرور يحذّر مستعملي الطريق
القبض على مروّج مخدرات بحوزته كوكايين وزطلة ..
البطولة الفرنسية : موناكو يتفوق على ميتز 5-2
أول تعليق من أمريكا بشأن اعتراف "حلفائها" بدولة فلسطين
عاجل/ آخر مستجدّات فقدان مهاجرين تونسيّين في عرض البحر منذ أسبوع..
أول لقاء علني بعد الخلاف.. تأبين الناشط اليميني كيرك يجمع ترامب وماسك
السينما التونسية تتألّق في مهرجان بغداد السينمائي... التتويج
طقس الاثنين: خلايا رعدية وأمطار غزيرة محليا مع تساقط البرد... التفاصيل
آفاقها واعدة .. السياحة البديلة سند للوجهة التونسية
قابس...انطلاق الاستعدادات للموسم السياحي الصحراوي والواحي
حافلةُ الصينِ العظيمةُ
لأول مرة في تاريخها ...التلفزة التونسية تسعى إلى إنتاج 3 مسلسلات رمضانية
الصينيون يبتكرون غراء عظميا لمعالجة الكسور
في اليوم عالمي للزهايمر: هذه توصيات وزارة الصحة
رابطة ابطال افريقيا : الاتحاد المنستيري يروض اسود الشرق السيراليوني برباعية نظيفة
الحوت الميت خطر على صحتك – الهيئة الوطنية تحذر
كأس الكنفدرالية الإفريقية: النتائج الجزئية لذهاب الدور التمهيدي الأول
المراقبة الاقتصادية تحجز 55 طنا من الخضر والغلال ببرج شاكير والحرايرية
الجمعية التونسية للطب الباطني تنظم لقاء افتراضيا حول متلازمة "شوغرن"
محمد علي: ''الأسطول يقترب كل دقيقة من غزة.. أما أنتم؟ مجرد أصابع ملوثة على لوحة مفاتيح''
درجات الحرارة لهذا اليوم..
غدا الأحد: هذه المناطق من العالم على موعد مع كسوف جزئي للشمس
تكريم درة زروق في مهرجان بورسعيد السينمائي
استراحة «الويكاند»
ما تفوتهاش: فضائل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبيد البريكي أي يسار يريد.. يسار السلطة أم يسارا وطنيا؟
خليل الحناشي
نشر في
الصباح
يوم 06 - 10 - 2017
يعود موضوع اليسار الجديد ليتداول داخل الأوساط السياسية وأساسا بين اهم قيادات اليسار التونسي سواء أولئك الذين نشطوا في الاتحاد العام التونسي للشغل او الاتحاد العام لطلبة تونس او حتى بعض النشطاء المستقلين بعد سلسلة اللقاءات التي انتظمت في الاونة الاخيرة بين عبيد البريكي وبين عدد من الشخصيات الوطنية ذات التوجه اليساري.
تواذ تبدو فكرة اليسار الجديد اعادة لاحياء هذا التيار الفكري الذي فقد جل مقوماته وبوصلته في كثير من الاحيان، فان إحياءها من شانه ان يخلق ديناميكية حقيقية بين مختلف الفواعل السياسية في بلادنا خاصة وان تجميع اليسار خفت بريقه وفشلت الجبهة الشعبية في اقناع جل العائلات الفكرية في هذا التيار من الالتحاق بها تكمدخل لتوحيد اليسار.ت
ولئن لاقى مشروع اعادة احياء اليسار الكبير تعاطفا فانه ايضا وجد تضادا معه سيما وان شخصية عبيد البريكي محيطة بالكثير من الغموض والشك أحيانا.
التوقيت والأهداف
شكل طرح فكرة اليسار الكبير عدة اسئلة سواء كان ذلك من ناحية التوقيت او حتى من ناحية الاهداف.
فمن ناحية التوقيت فان جل المؤشرات تؤكد على انها جاءت مباشرة بعد كلمة رئيس الجمهورية التي تساءل فيها الباجي قائد السبسي عن ماهية الجبهة الشعبية وماهية ناطقها الرسمي حمة الهمامي ليصل به المدى الى اعتبار ان الهمامي لا يمثل كل اليسار التونسي وان الجبهة لا تمثل معارضة وليست المعارضة كلها.
إشارات التقطها البريكي ليعلن بعد 48 ساعة من الحوار التلفزي لرئيس الدولة عن إعادة التوازن السياسي داخل اليسار عبر النبش في فكرة اليسار الكبير.
فتوقيت طرح الفكرة لم يسبق كلمة الرئيس ولم يمهل البريكي الفرصة الكثير من الوقت ليقفز في فوضى الحدث ويعيد لنفسه الأضواء من جديد بعد ان كاد يفقد كل شيء اثر اقالته من حكومة الوحدة الوطنية في نسختها الاولى.
وباعلان الرجل عن الفكرة فقد اسهم بشكل مباشر في ضرب امنوبولب الجبهة الشعبية وسيطرتها على اليسار واستطاع ان يخلق منافسا جديا وقويا للجبهة وهو ما حاول البريكي إنكاره في اكثر من مرة.
وفي الواقع فقد فشلت كل الأطراف اليسارية في القفز على واقع الجبهة كمعطى سياسي وكمعادلة حسابية حيث لا يمكن تجاوزها او التغاضي عن مواقفها.
يسار سلطة ام يسار وطني؟
قد تكون شخصية البريكي قادرة على تجميع شتات اليسار او من بقوا خارج مربع الجبهة الشعبية.
فعبيد البريكي له من التاثير ما يكفي ليكون قوة جذب حقيقية، لموقعه السابق كناطق رسمي باسم الاتحاد اولا وكابن لليسار ثانيا وكقيادي سابق في حزب الوطنيين الديمقراطيين ثالثا وكرئيس للمؤتمر الاخير ل(الوطد) رابعا توكرجل ثان في الحزب بعد الشهيد شكري بلعيد خامسا.
كلها عوامل مؤثرة تجعل من البريكي شخصية جاذبة، عوامل تضاف اليها اخرى وهي تجربته في حكومة الوحدة الوطنية كوزير للاصلاح الاداري وهو عامل اساسي قد يدفع بالمهتمين في السلطة بالعمل على تقوية هذه الجهة الجديدة لتعويض الجبهة الشعبية ضمن مسارات النقاش العام حول الحكومة والسلطة مستقبلا بما يعنيه ذلك من التحاق محتمل لليسار والعمل الى جانب حركة النهضة العدو الإيديولوجي والفكري لليسار عموما.
تفولادة يسارب تونسيب باتت ممكنة الان وهو نفس التمشي الذي دعا له رئيس الجمهورية حين تحدث عن ضرورة ان يعيد اليسار قراءته للواقع والتقدم من اليسار الى الوسط تماما كما فعلت حركة النهضة حسب تعبير الباجي قائد السبسي وهو ما فشلت فيه الجبهة.
بين الباجي والجبهة الشعبية
تلم تكن علاقة الباجي قائد السبسي بزعيم اليسار حمة الهمامي بالسيئة حيث جمعتهما اكثر من محطة نضالية.
كان حزب العمال وبقية مكونات اليسار يرفعون شعارا سياسيا كثيرا ما الهب الجامعة احريات سياسية لا دساترة ولا اخوانجيةب ليجتمع في 2005 حمة الهمامي وبالاخوانجيةب في اضراب جوع او ما بات يعرف ب18 اكتوبر.
-في جانفي 2011 خرج اليسار واساسا حمة الهمامي وعلى فرنسا 24 مطالبا برحيل الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي وهو نفس المطلب الذي رفعه رئيس حركة النهضة يوم 6 جانفي 2011 على قناة الجزيرة.
-بعد انتخابات المجلس التأسيسي في اكتوبر 2011 تواعلان حكومة حمادي الجبالي واستئثار النهضة بالحكم اشتدت معارضة اليسار لمنظومة حكم االترويكاب.
-في 7اكتوبر 2012 الاعلان عن تاسيس الجبهة الشعبية وتعيين حمة الهمامي ناطقا رسميا لها.
-بعد نحو 4 اشهر من ذلك وفي 6 فيفري 2013 تاغتيال الشهيد شكري بلعيد وقد ادان حينها مؤسس نداء تونس الباجي قائد السبسي العملية ودعا في تصريح له على قناة نسمة الى اسقاط حكومة االترويكاب والمجلس الوطني التاسيسي ورفضه اي مشاركة في حكومة التكنوقراط التي دعا لها رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي يوم 10 فيفري 2013.
ت-بعد نحو 5 اشهر من اغتيال شكري بلعيد وامام منزله بحي الغزالة بتونس العاصمة وقع اغتيال الشهيد محمد البراهمي يوم 25 جويلية 2013 لتنطلق معها اولى عمليات التنسيق الواضحة والمباشرة بين حركة نداء تونس والجبهة الشعبية اساسا بعد الاعلان عن اعتصام مفتوح امام المجلس الوطني التاسيسي بجهة باردو الذي انتهى باستقالة رئيس الحكومة علي العريض في يوم 10 جانفي 2014 ليخلفه مهدي جمعة يوم 29 من نفس الشهر.
باريس منعرج العلاقة بين «حمة» و«الباجي»
وفي واقع الامر فقد شكل لقاء باريس بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي في 15 اوت 2013 تمنعرجا في الحياة السياسية وهو ما خلف ازمة حقيقية في تالحزام السياسي للحزبين حيث فقد كلا الحزبين حليفيهما الأساسيين اي حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بالنسبة للنهضة والجبهة الشعبية بالنسبة للنداء.
مع الاعلان عن الانتخابات الرئاسية ترشح حمة الهمامي والباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي وعدد آخر الى هذه الخطة حيث فاز قائد السبسي والمرزوقي ليمرا للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.ت
وامام اشتداد المنافسة بين المترشحين للدورة الثانية من انتخابات الرئاسة اختلفت مكونات الجبهة الشعبية حول مساندتها للباجي قائد السبسي، ففي الوقت الذي دعا فيه حزب العمال للتصويت بأوراق بيضاء في الانتخابات دعا الوطنيون الديمقراطيون للتصويت للباجي وهو ما انتهى الى الاتفاق حول قطع الطريق امام المرزوقي مقابل ترك حرية مناضلي الجبهة لاختيار من يرونه مناسبا.ت
تومع تشكيل الحكومات المتعاقبة رفضت الجبهة الشعبية الالتحاق باي منها سواء تلك التي شكلها الحبيب الصيد في 2014 او في حكومتي الوحدة الوطنية وهو ما خلق ازمة داخل الجبهة بين حزب العمال والوطد واساسا بين حمة الهمامي ومنجي الرحوي.ت
فهل سيحسن البريكي شروط تموقعه ضمن خارطة النظام الراهن؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
لماذا تعشق الجبهة الشعبية المآتم ومواكب العزاء ؟
خارطة التحالفات السياسية: المؤشرات... المبررات... والأهداف
حمة الهمامي للسبسي: سي الباجي وقتاش باش انوزعوا الكسكسي بالفاكية
صور- إحياء الذكرى الثالثة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد
الاعلان عن تأسيس مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف
أبلغ عن إشهار غير لائق