الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
عاجل: هذا ما تقرر في قضية المجمع الكيميائي التونسي..
عاجل/قرار بتعليق النشاط..تونس دون قوارير غاز منزلي ليومين..
رياضة : فخر الدين قلبي مدربا جديدا لجندوبة الرياضية
البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة: برنامج مباريات الجولة العاشرة
كاس امم افريقيا (المغرب 2025): "حققنا الفوز بفضل القوة الذهنية والانضباط التكتيكي" (مدرب منتخب الكاميرون)
مع Moulin d'Or : قصّ ولصّق وشارك...1000 كادو يستناك!
الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للابداع الثقافي من 26 الى 28 ديسمبر الجاري
صامويل تشوكويزي: كأس افريقيا يجب أن تحظى بنفس درجة إحترام كأس العالم
السجن لطالب بتهمة ترويج المخدرات بالوسط الجامعي..#خبر_عاجل
عاجل/ انتشال جثامين 14 شهيدا فلسطينيا من تحت الأنقاض في خان يونس..
كأس أمم إفريقيا: برنامج مقابلات يوم غد
عاجل: عاصفة مطرية وثلوج تتجه نحو برشا دُول عربية
هذه أقوى عملة سنة 2025
لكلّ تونسي: مازال 5 أيّام اكهو على آخر أجل بش تخلّص ''الزبلة والخرّوبة''
كيفاش نقول للآخر ''هذا الّي قلّقني منّك'' من غير ما نتعاركوا
تحذير خطير للتوانسة : ''القفالة'' بلا ورقة المراقبة يتسببلك في شلل و نسيان
عاجل/ كأس أمم أفريقيا: الاعلان عن اجراء جديد يهم جميع المباريات..
الاتحاد الإنقليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول
سهرة رأس العام 2026.. تفاصيل حفل إليسا وتامر حسني في هذه الدولة
عامر بحبة: منخفض جوي يؤثّر على تونس بداية من مساء الجمعة ويتواصل إلى نهاية الأسبوع
صحفي قناة الحوار التونسي يوضح للمغاربة حقيقة تصريحاته السابقة
عاجل/ تركيا ترسل الصندوق الأسود لطائرة الحداد إلى دولة محايدة..
بداية من من غدوة في اللّيل.. تقلبات جوية وبرد شديد في تونس
عاجل: تقلبات جوية مرتقبة بداية من هذا التاريخ
ينشط بين رواد والسيجومي: محاصرة بارون ترويج المخدرات
نيجيريا: قتلى وجرحى في هجوم على مسجد
عاجل : اليوم نشر القائمة الاسمية لرخص'' التاكسي '' بأريانة بعد شهور انتظار
نانسي عجرم ووائل كفوري ونجوى كرم يحضروا سهرية رأس السنة
بداية من اليوم: تحويل حركة المرور في اتّجاه المروج والحمامات
مصر.. دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد
قرار لم يكن صدفة: لماذا اختار لوكا زيدان اللعب للجزائر؟
النوبة القلبية في الصباح: علامات تحذيرية لازم ما تتجاهلهاش
عاجل: توافد حالات على قسم الإنعاش بسبب ال GRIPPE
بعد حادثة ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تعلن الحرب على مستهدفي نجوم مصر
رئيس الجمهوريّة يؤكد على ضرورة المرور إلى السرعة القصوى في كافّة المجالات
ويتكوف يكشف موعد المرحلة الثانية من اتفاق غزة
ترامب مهاجما معارضيه في التهنئة: عيد ميلاد سعيد للجميع بما في ذلك حثالة اليسار
كوريا الشمالية تندد بدخول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية
اليوم العالمي للغة العربية ... الاحتفاء بلغة الضاد ضرورة وطنية وقومية لحماية الهوية الثقافية
فوز المرشح المدعوم من ترامب بالانتخابات الرئاسية في هندوراس
قيرواني .. نعم
تحت شعار «إهدي تونسي» 50 حرفيّا يؤثّثون أروقة معرض هدايا آخر السنة
نجاح عمليات الأولى من نوعها في تونس لجراحة الكُلى والبروستاتا بالروبوت
الليلة: الحرارة تترواح بين 4 و12 درجة
هيئة السلامة الصحية تحجز حوالي 21 طنا من المواد غير الآمنة وتغلق 8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة الميلادية
تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي
اتصالات تونس تطلق حملتها المؤسساتية الوطنية " تبرّع المشجعين"
الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر
القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية
عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن
تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات
عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..
حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!
تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين
صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي
مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا
دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد
مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبيد البريكي أي يسار يريد.. يسار السلطة أم يسارا وطنيا؟
خليل الحناشي
نشر في
الصباح
يوم 06 - 10 - 2017
يعود موضوع اليسار الجديد ليتداول داخل الأوساط السياسية وأساسا بين اهم قيادات اليسار التونسي سواء أولئك الذين نشطوا في الاتحاد العام التونسي للشغل او الاتحاد العام لطلبة تونس او حتى بعض النشطاء المستقلين بعد سلسلة اللقاءات التي انتظمت في الاونة الاخيرة بين عبيد البريكي وبين عدد من الشخصيات الوطنية ذات التوجه اليساري.
تواذ تبدو فكرة اليسار الجديد اعادة لاحياء هذا التيار الفكري الذي فقد جل مقوماته وبوصلته في كثير من الاحيان، فان إحياءها من شانه ان يخلق ديناميكية حقيقية بين مختلف الفواعل السياسية في بلادنا خاصة وان تجميع اليسار خفت بريقه وفشلت الجبهة الشعبية في اقناع جل العائلات الفكرية في هذا التيار من الالتحاق بها تكمدخل لتوحيد اليسار.ت
ولئن لاقى مشروع اعادة احياء اليسار الكبير تعاطفا فانه ايضا وجد تضادا معه سيما وان شخصية عبيد البريكي محيطة بالكثير من الغموض والشك أحيانا.
التوقيت والأهداف
شكل طرح فكرة اليسار الكبير عدة اسئلة سواء كان ذلك من ناحية التوقيت او حتى من ناحية الاهداف.
فمن ناحية التوقيت فان جل المؤشرات تؤكد على انها جاءت مباشرة بعد كلمة رئيس الجمهورية التي تساءل فيها الباجي قائد السبسي عن ماهية الجبهة الشعبية وماهية ناطقها الرسمي حمة الهمامي ليصل به المدى الى اعتبار ان الهمامي لا يمثل كل اليسار التونسي وان الجبهة لا تمثل معارضة وليست المعارضة كلها.
إشارات التقطها البريكي ليعلن بعد 48 ساعة من الحوار التلفزي لرئيس الدولة عن إعادة التوازن السياسي داخل اليسار عبر النبش في فكرة اليسار الكبير.
فتوقيت طرح الفكرة لم يسبق كلمة الرئيس ولم يمهل البريكي الفرصة الكثير من الوقت ليقفز في فوضى الحدث ويعيد لنفسه الأضواء من جديد بعد ان كاد يفقد كل شيء اثر اقالته من حكومة الوحدة الوطنية في نسختها الاولى.
وباعلان الرجل عن الفكرة فقد اسهم بشكل مباشر في ضرب امنوبولب الجبهة الشعبية وسيطرتها على اليسار واستطاع ان يخلق منافسا جديا وقويا للجبهة وهو ما حاول البريكي إنكاره في اكثر من مرة.
وفي الواقع فقد فشلت كل الأطراف اليسارية في القفز على واقع الجبهة كمعطى سياسي وكمعادلة حسابية حيث لا يمكن تجاوزها او التغاضي عن مواقفها.
يسار سلطة ام يسار وطني؟
قد تكون شخصية البريكي قادرة على تجميع شتات اليسار او من بقوا خارج مربع الجبهة الشعبية.
فعبيد البريكي له من التاثير ما يكفي ليكون قوة جذب حقيقية، لموقعه السابق كناطق رسمي باسم الاتحاد اولا وكابن لليسار ثانيا وكقيادي سابق في حزب الوطنيين الديمقراطيين ثالثا وكرئيس للمؤتمر الاخير ل(الوطد) رابعا توكرجل ثان في الحزب بعد الشهيد شكري بلعيد خامسا.
كلها عوامل مؤثرة تجعل من البريكي شخصية جاذبة، عوامل تضاف اليها اخرى وهي تجربته في حكومة الوحدة الوطنية كوزير للاصلاح الاداري وهو عامل اساسي قد يدفع بالمهتمين في السلطة بالعمل على تقوية هذه الجهة الجديدة لتعويض الجبهة الشعبية ضمن مسارات النقاش العام حول الحكومة والسلطة مستقبلا بما يعنيه ذلك من التحاق محتمل لليسار والعمل الى جانب حركة النهضة العدو الإيديولوجي والفكري لليسار عموما.
تفولادة يسارب تونسيب باتت ممكنة الان وهو نفس التمشي الذي دعا له رئيس الجمهورية حين تحدث عن ضرورة ان يعيد اليسار قراءته للواقع والتقدم من اليسار الى الوسط تماما كما فعلت حركة النهضة حسب تعبير الباجي قائد السبسي وهو ما فشلت فيه الجبهة.
بين الباجي والجبهة الشعبية
تلم تكن علاقة الباجي قائد السبسي بزعيم اليسار حمة الهمامي بالسيئة حيث جمعتهما اكثر من محطة نضالية.
كان حزب العمال وبقية مكونات اليسار يرفعون شعارا سياسيا كثيرا ما الهب الجامعة احريات سياسية لا دساترة ولا اخوانجيةب ليجتمع في 2005 حمة الهمامي وبالاخوانجيةب في اضراب جوع او ما بات يعرف ب18 اكتوبر.
-في جانفي 2011 خرج اليسار واساسا حمة الهمامي وعلى فرنسا 24 مطالبا برحيل الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي وهو نفس المطلب الذي رفعه رئيس حركة النهضة يوم 6 جانفي 2011 على قناة الجزيرة.
-بعد انتخابات المجلس التأسيسي في اكتوبر 2011 تواعلان حكومة حمادي الجبالي واستئثار النهضة بالحكم اشتدت معارضة اليسار لمنظومة حكم االترويكاب.
-في 7اكتوبر 2012 الاعلان عن تاسيس الجبهة الشعبية وتعيين حمة الهمامي ناطقا رسميا لها.
-بعد نحو 4 اشهر من ذلك وفي 6 فيفري 2013 تاغتيال الشهيد شكري بلعيد وقد ادان حينها مؤسس نداء تونس الباجي قائد السبسي العملية ودعا في تصريح له على قناة نسمة الى اسقاط حكومة االترويكاب والمجلس الوطني التاسيسي ورفضه اي مشاركة في حكومة التكنوقراط التي دعا لها رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي يوم 10 فيفري 2013.
ت-بعد نحو 5 اشهر من اغتيال شكري بلعيد وامام منزله بحي الغزالة بتونس العاصمة وقع اغتيال الشهيد محمد البراهمي يوم 25 جويلية 2013 لتنطلق معها اولى عمليات التنسيق الواضحة والمباشرة بين حركة نداء تونس والجبهة الشعبية اساسا بعد الاعلان عن اعتصام مفتوح امام المجلس الوطني التاسيسي بجهة باردو الذي انتهى باستقالة رئيس الحكومة علي العريض في يوم 10 جانفي 2014 ليخلفه مهدي جمعة يوم 29 من نفس الشهر.
باريس منعرج العلاقة بين «حمة» و«الباجي»
وفي واقع الامر فقد شكل لقاء باريس بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي في 15 اوت 2013 تمنعرجا في الحياة السياسية وهو ما خلف ازمة حقيقية في تالحزام السياسي للحزبين حيث فقد كلا الحزبين حليفيهما الأساسيين اي حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بالنسبة للنهضة والجبهة الشعبية بالنسبة للنداء.
مع الاعلان عن الانتخابات الرئاسية ترشح حمة الهمامي والباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي وعدد آخر الى هذه الخطة حيث فاز قائد السبسي والمرزوقي ليمرا للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.ت
وامام اشتداد المنافسة بين المترشحين للدورة الثانية من انتخابات الرئاسة اختلفت مكونات الجبهة الشعبية حول مساندتها للباجي قائد السبسي، ففي الوقت الذي دعا فيه حزب العمال للتصويت بأوراق بيضاء في الانتخابات دعا الوطنيون الديمقراطيون للتصويت للباجي وهو ما انتهى الى الاتفاق حول قطع الطريق امام المرزوقي مقابل ترك حرية مناضلي الجبهة لاختيار من يرونه مناسبا.ت
تومع تشكيل الحكومات المتعاقبة رفضت الجبهة الشعبية الالتحاق باي منها سواء تلك التي شكلها الحبيب الصيد في 2014 او في حكومتي الوحدة الوطنية وهو ما خلق ازمة داخل الجبهة بين حزب العمال والوطد واساسا بين حمة الهمامي ومنجي الرحوي.ت
فهل سيحسن البريكي شروط تموقعه ضمن خارطة النظام الراهن؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
لماذا تعشق الجبهة الشعبية المآتم ومواكب العزاء ؟
خارطة التحالفات السياسية: المؤشرات... المبررات... والأهداف
حمة الهمامي للسبسي: سي الباجي وقتاش باش انوزعوا الكسكسي بالفاكية
صور- إحياء الذكرى الثالثة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد
الاعلان عن تأسيس مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف
أبلغ عن إشهار غير لائق