الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
الوكالة العقارية للسكنى توجه نداء هام للمواطنين..وهذه التفاصيل..
تونس تستقبل أكثر من 2.3 مليون سائح إلى غاية 20 أفريل 2025
عاجل/ مسؤول يؤكد تراجع أسعار الأضاحي ب200 و300 دينار..ما القصة..؟!
عاجل/ جريمة أكودة: الادراة العامة للامن الوطني تكشف تفاصيل جديدة..
مختصون في الطب الفيزيائي يقترحون خلال مؤتمر علمي وطني إدخال تقنية العلاج بالتبريد إلى تونس
البرلمان : مقترح لتنقيح وإتمام فصلين من قانون آداء الخدمة الوطنية في إطار التعيينات الفردية
الانطلاق في إعداد مشاريع أوامر لاستكمال تطبيق أحكام القانون عدد 1 لسنة 2025 المتعلق بتنقيح وإتمام مرسوم مؤسسة فداء
حزب "البديل من أجل ألمانيا" يرد على تصنيفه ك"يميني متطرف"
في مظاهرة أمام منزله.. دروز إسرائيل يتهمون نتنياهو ب"الخيانة"
جندوبة: سكان منطقة التوايتية عبد الجبار يستغيثون
فترة ماي جوان جويلية 2025 ستشهد درجات حرارة اعلى من المعدلات الموسمية
جندوبة: انطلاق فعاليات الملتقى الوطني للمسرح المدرسي
فيلم "ميما" للتونسية الشابة درة صفر ينافس على جوائز المهرجان الدولي لسينما الواقع بطنجة
عاجل/ هذه البلدية تصدر بلاغ هام وتدعو المواطنين الى الحذر..
عاجل/ قضية التسفير..تطورات جديدة…
استقرار نسبة الفائدة في السوق النقدية عند 7.5 %..
الرابطة المحترفة الاولى: صافرة مغربية لمباراة الملعب التونسي والاتحاد المنستيري
بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تحرز ذهبيتين في مسابقة الاواسط والوسطيات
الإفريقي: الزمزمي يغيب واليفرني يعود لحراسة المرمى ضد النادي البنزرتي
خطر صحي محتمل: لا ترتدوا ملابس ''الفريب'' قبل غسلها!
إلى الأمهات الجدد... إليكِ أبرز أسباب بكاء الرضيع
صيف 2025: بلدية قربص تفتح باب الترشح لخطة سباح منقذ
ارتفاع تكلفة الترفيه للتونسيين بنسبة 30%
القضية الفلسطينية تتصدر مظاهرات عيد الشغل في باريس
في سابقة خطيرة/ ينتحلون صفة أمنيين ويقومون بعملية سرقة..وهذه التفاصيل..
إيراني يقتل 6 من أفراد أسرته وينتحر
عاجل/ هلاك ستيني في حريق بمنزل..
سعر ''بلاطو العظم'' بين 6000 و 7000 مليم
عيد الاضحى 2025: الأضاحي متوفرة للتونسيين والأسعار تُحدد قريبًا
أبرز ما جاء في زيارة رئيس الدولة لولاية الكاف..#خبر_عاجل
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
الرابطة المحترفة الأولى (الجولة 28): العثرة ممنوعة لثلاثي المقدمة .. والنقاط باهظة في معركة البقاء
الرابطة المحترفة الثانية : تعيينات حكام مقابلات الجولة الثالثة والعشرين
الأشهر الحرم: فضائلها وأحكامها في ضوء القرآن والسنة
نهائيات ماي: مواجهات نارية وأول نهائي لمرموش في مانشستر سيتى
الصين تدرس عرضا أميركيا لمحادثات الرسوم وتحذر من "الابتزاز"
لي جو هو يتولى منصب الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية
سقوط طائرة هليكوبتر في المياه ونجاة ركابها بأعجوبة
رئيس الجمهورية: تونس تزخر بالوطنيين القادرين على خلق الثّروة والتّوزيع العادل لثمارها
وجبة غداء ب"ثعبان ميت".. إصابة 100 تلميذ بتسمم في الهند
صفاقس ؛افتتاح متميز لمهرجان ربيع الاسرة بعد انطلاقة واعدة من معتمدية الصخيرة
توتنهام يضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي بالفوز 3-1 على بودو/جليمت
"نحن نغرق".. نداء استغاثة من سفينة "أسطول الحرية" المتجهة لغزة بعد تعرضها لهجوم بمسيرة
بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك
خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام
ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم
أولا وأخيرا: أم القضايا
الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي
بنزرت: إيقاف شبان من بينهم 3 قصّر نفذوا 'براكاج' لحافلة نقل مدرسي
الليلة: سحب عابرة والحرارة تتراوح بين 15 و26 درجة
انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة
ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025
وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع
يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة
نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة
توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب
محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان
أذكار المساء وفضائلها
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
جنت عليها التجاذبات السياسية: أكوام من مقترحات القوانين مهملة في رفوف البرلمان
سعيدة بوهلال
نشر في
الصباح
يوم 10 - 10 - 2017
صادق مجلس نواب الشعب خلال الدورة البرلمانية الماضية على 69 مشروع قانون 2 منها فقط جاءا بمبادرة من أعضائه، أما بقية مشاريع القوانين فإنها مقدمة من الحكومة.
وقد توحي هذه المعطيات الرقمية بأن النواب لم يستفيدوا مما أتاحه لهم الفصل 62 من الدستور الذي منحهم حق ممارسة المبادرة التشريعية من خلال تقديم مقترحات قوانين من قبل عشرة نواب، لكن هذا الأمر غير صحيح لأن جل الكتل اقترحت مشاريع قوانين، أو شاركت في إعدادها، أو تبنتها من خلال التوقيع عليها، وظلت مبادراتها مجرد حبر على الورق وبقيت متروكة في رفوف اللجان التشريعية أو الجلسة العامة.
وكشفت نقاشات بعض المبادرات التشريعية سواء داخل اللجان أو خلال الجلسات العامة لمجلس نواب الشعب، أن العائق الأكبر أمام تمرير هذه المبادرات لا يكمن في ضعف صياغة النصوص أو في عدم جدواها وفاعليتها بقدر ما يعود إلى التجاذبات السياسية والخلافات الحزبية وذلك ليس بين الائتلاف والمعارضة فحسب بل حتى بين نواب كتل الائتلاف الحاكم نفسها.
فلا يوجد على سبيل المثال مبرر مقنع لتعثر مبادرتين تشريعيتين تتعلقان بلجان التحقيق البرلمانية والحال أن جميع الكتل أقرت عندما عجزت لجنة التحقيق حول موضوع الفساد المالي والتهرب الضريبي الذي تم الكشف عنه في ما يسمى أوراق بنما عن مواصلة العمل، أو عندما وجدت لجنة التحقيق حول شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى مناطق القتال صعوبة في النفاذ إلى المعلومة، أقرت بأن لجان التحقيق البرلمانية لا يمكنها أن تذهب بعيدا في ظل غياب قانون ينظمها.
كما لا يمكن فهم أسباب عدم فتح المبادرة التشريعية المتعلقة بالتدقيق في المديونية إلى حد الآن والحال أن جميع الكتل تريد معرفة كل المعطيات عن الديون التونسية ولماذا وصلت نسبة المديونية إلى 70 بالمائة، ولكنها تغاضت عن هذه المبادرة التي صاغها النائب عن الجبهة الشعبية فتحي الشامخي ووقع عليها عشرات النواب من عدة كتل أخرى، ثم لماذا تم تجاهل المبادرة التشريعية التي أعدتها نفس الكتلة وتتعلق بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني رغم أن كل الكتل تندد بالاعتداءات المتكررة التي يرتكبها هذا الكيان المحتل في دولة فلسطين، وما هو سبب عدم تمرير مبادرة أخرى أعدها النائب عن آفاق تونس ونداء التونسيين بالخارج رياض جعيدان وتتعلق بتنظيم حالة الطوارئ وهي مبادرة تهدف إلى ملاءمة الإطار التشريعي المنظم لحالة الطوارئ مع الدستور والمنظومة التشريعية الوطنية حتى لا يتواصل إعلان حالات الطوارئ بناء على ما جاء في الأمر سيء الذكر، وهو الأمر عدد خمسين لسنة 1978 الذي تم إصداره بمناسبة أحداث السادس والعشرين من جانفي 1978، ولماذا لم تحظ المبادرة التشريعية التي قدمها نواب كتلة الحرة لحركة مشروع تونس وتتعلق بتنقيح القانون عدد 52 لسنة 1992 المؤرخ في 18 ماي 1992 والمتعلق بالمخدرات بأي نقاش يذكر والحال أنها جاءت قبل مشروع القانون الذي قدمته وزارة العدل في نفس الموضوع، وما الذي حال دون تمرير مبادرة تشريعية تتعلق بتعديل مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية قدمتها النائبة عن نداء تونس نجلاء السعداوي، ولماذا تم تجاهل مبادرة تشريعية قدمها النائبان خميس قسيلة وعبد العزيز القطي بمعية نواب من كتلة الاتحاد الوطني الحر ومن الكتلة الوطنية وهي مقترح القانون الأساسي عدد 30 لسنة 2017 المتعلّق بالمصالحة بخصوص الموظفين العموميين وأشباههم من أجل أفعال تتعلق بالفساد المالي وبالاعتداء على المال العام وقد جاءت هذه المبادرة التشريعية قبل تعديل مشروع قانون المصالحة في المجال الاقتصادي والمالي في اتجاه الاقتصار على المصالحة في المجال الإداري.
ثم لماذا تم تمرير المبادرة التشريعية المتعلقة بالمصالحة التي قدمها رئيس الجمهورية وقبر المبادرة التي اقترحتها كتلة الجبهة الشعبية وتتعلق بتنقيح وإتمام القانون الأساسي عدد 53 لسنة 2013 المؤرخ في 24 ديسمبر 2013 المتعلق بإرساء العدالة الانتقالية وترمي بدورها إلى تسريع البت في الملفات العالقة من قبل هيئة الحقيقة والكرامة.
بالنبش في أرشيفات اللجان البرلمانية سواء خلال الدورة البرلمانية الماضية أو الدورات التي سبقتها يمكن العثور على عشرات المبادرات التشريعية، وقد حظيت المبادرة عدد 45 لسنة 2017 المتعلقة بتعديل أحكام القانون عدد 21 لسنة 1995 المؤرخ في 13 فيفري 1995 المتعلق بالعقارات الدولية الفلاحية بالمصادقة في جلسة عامة وكان هذا الحدث تاريخيا بامتياز ليس لأن المبادرة مررت بل لأن الموقعين عليها من النهضة والجبهة الشعبية إلى جانب نواب عن النداء وآفاق تونس، وهم على التوالي نوفل الجمالي ومحرزية العبيدي من النهضة وعبير عبدلي ومحمد عبد اللاوي وسفيان طوبال ورمزي خميس ومحمد الناصر جبيرة من النداء ومباركة عواينية ومنجي الرحوي من الجبهة الشعبية ونزهة بياوي من آفاق تونس.
أما المبادرة التشريعية الثانية المحظوظة لأنها وجدت طريقها نحو الرائد الرسمي فقد قدمها نواب من كتلة النهضة وتتعلق بتعديل القانون عدد 47 لسنة 2013 المتعلق بسن أحكام استثنائية تتعلق بإجراءات تغيير صلوحية الأراضي الفلاحية وتغيير وصف الأراضي التابعة لملك الدولة للغابات وتهيئة وتعمير الأراضي الكائنة خارج المناطق المغطاة بأمثلة تهيئة والمخصصة لتنفيذ البرامج الخصوصي لتهيئة السكن الاجتماعي وإحداث المناطق الصناعية ومواصلة العمل بالإجراءات الاستثنائية الواردة به.
ويمكن وصف مبادرة تشريعية ثالثة بالمحظوظة لأنه تم تقدميها من المجتمع المدني وتبنتها كل الكتل لكنها رغم ذلك مازالت في الرفوف وهي عبارة عن مقترح قانون أساسي يتعلق بالقضاء على التمييز العنصري.
مبادرات منسية
وتتعلق المبادرات التشريعية المنسية أو المقبورة أو المعلقة في اللجان، بمواضيع مختلفة منها ما يتصل بالحقوق والحريات والأحوال الشخصية ومنها الرامية إلى تجاوز ثغرات قانونية أو إلى ملاءمة النصوص القانونية سارية المفعول مع أحكام الدستور ومنها مبادرات تهدف إلى الحد من الفساد والرشوة وغيرها.
ففي ما يتعلق بالحقوق والحريات والأحوال الشخصية فقد تم قبر مقترح قانون أساسي قدمه النائب السابق والوزير الحالي مهدي بن غربية ويتعلق بتحديد نظام المنابات في الميراث، كما تم تجاهل مقترح قانون أساسي قدمه نواب كتلة الحرة لحركة مشروع تونس ويتعلق بتنظيم سبر الآراء واستطلاعات الرأي وإنجازها ونشرها، ومقترح قانون آخر يتعلق بسبر الآراء قدمه نواب الكتلة الديمقراطية بمعية نواب الجبهة الشعبية.
وفي المقابل حظيت المبادرة تشريعية التي اقترحتها النائبة فاطمة المسدي وتتعلق بحذف المهنة من بطاقة الهوية بنقاش صلب لجنة الحقوق والحريات لكن كان ذلك بعد الأوان لأن وزارة الداخلية قدمت مشروع قانون متكامل بتعلق ببطاقة التعريف البيومترية وتم بمقتضاه حذف المهنة من بطاقة التعريف.
وقدمت كتلة الحرة لحركة مشروع تونس مقترح قانون يتعلق بمنع إخفاء الوجه في الفضاءات العمومية وقد أثار ضجة كبيرة لكن نقاشه لم يتجاوز المنابر الإعلامية.
أما في مجال مقاومة الفساد فنجد في أرشيفات مجلس نواب الشعب مبادرة من أين لك هذا وتتعلق بالشفافية ومكافحة الإثراء غير الشرعي أعدها نواب التيار الديمقراطي ودافعت عنها النائبة سامية عبو كثيرا لكنها لم تمرر إطلاقا، كما نجد مبادرة أعدها نواب نداء تونس وتتعلق بتنقيح القانون عدد 17 لسنة 1987 المؤرخ في 10 أفريل 1987 المتعلق بالتصريح على الشرف بمكاسب أعضاء الحكومة وبعض الأصناف من الأعوان العموميين، كما قدمت نفس الكتلة مقترح قانون يتعلق بالتصرف في الأموال والممتلكات المصادرة واسترجاعها لفائدة الدولة بينما قدمت كتلة النهضة مبادرة تشريعية تتعلق بتضارب المصالح وقدمت مقترح قانون يتعلق بالتصريح بالمكاسب، وظلت كل هذه المبادرات التشريعية في الرفوف بتعلة أنه من الأفضل انتظار مشروعين ستقدمهما الحكومة عما قريب ويتعلقان بالتصريح بالمكاسب وتضارب المصالح.
تجاوز الثغرات
ولتجاوز بعض الثغرات الموجودة في القوانين الحالية بادر عدد من النواب بتقديم عدة مقترحات قوانين مثل مقترح القانون المقدم من كتلة النداء والمتعلق بتنقيح المجلة الجزائية، ومقترح القانون المقدمة من النهضة ويتعلق بحماية الفلاحين من السرقات قدمته كتلة النهضة ومقترح القانون المتعلق بتعديل الفصل 172 من مجلة التأمين المقدم من نفس الكتلة ومقترح القانون المتعلق بتعديل الفصل 15 من مجلة الغابات وقدمه نواب من النهضة والنداء والحرة والاتحاد الوطني الحر وآفاق والوطنية.
ونجد في أرشيفات اللجان التشريعية مبادرات اقترحها النواب مساهمة في عملية الإصلاح الإداري أو لتنزيل أحكام باب السلطة المحلية في الدستور أو لتنقيح القانون الانتخابي على غرار مقترح تنقيح الفصل 48 من قانون عدد 112 لسنة 1983 المتعلق بضبط القانون العام لأعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية ومقترح قانون أساسي عدد يتعلق بمجلة الجماعات المحلية ومقترح قانون أساسي ومقترح قانون أساسي يتعلق بإعادة تنظيم القانون المتعلق بالانتخابات والاستفتاءات.
وهناك مقترحات قوانين أخرى لم تر النور وتتعلق بمسائل بيئية وتنموية واجتماعية منها مبادرة قدمتها النائبة عن الحرة لحركة مشروع تونس مريم بوجبل وتتعلق بمنع إنتاج الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل واستيرادها وتسويقها وتوزيعها وأخرى تتعلق بتحجير ومنع إعادة استعمال القوارير الزجاجية المعدة لتعبئة المواد الغذائية أو الشبه غذائية للنائب عن النداء منجي الحرباوي وهناك مقترح قانون يتعلق بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسات أعدته النائبة عن الكتلة الوطنية ليلى اولاد علي. ونجد مقترح قانون يتعلق بالنظام العام للتغطية الاجتماعية لفائدة التونسيين بالخارج ومقترح قانون يتعلق باعتماد يوم 17 ديسمبر من ضمن الأعياد الوطنية للدولة التونسية وقدمه نواب من مختلف الكتل البرلمانية خاصة نواب سيدي بوزيد مكان اندلاع الثورة، وهناك مبادرة تشريعية تتعلق بسن قانون يتعلق بإجراءات هيكلية لدعم فرص التشغيل وإدماج الشباب بالسوق المهنية قدمته النائبة عن النداء فاطمة المسدي وانتقده نواب النهضة بشدة.
مبادرات جديدة
إلى جانب المبادرات التشريعية القديمة أحال مكتب مجلس نواب الشعب الأسبوع الماضي مبادرة تشريعية جديدة على لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية وتتعلق بتنقيح الكتاب السابع والفصول 77، 78، 79، و80 من مجلة الأحوال الشخصية، وأحال مبادرة ثانية على لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية وتتعلق بتنقيح الفصول 114 و116 من مجلة حماية الطفل.
ولا شك ان تجاهل المبادرات التشريعية التي اقترحها النواب محبط لعزائمهم فهل ستتجاوز كتلهم خلافاتها الضيقة وغيرتها من بعضها البعض وتتوافق على تمرير المقترحات التي مازالت صالحة خلال هذه الدورة البرلمانية وتعمل على إعداد مبادرات تشريعية مشتركة فيما بينها لكي تخفف العبء على الحكومة خاصة في ظل ارتفاع كلفة إعداد النصوص القانونية؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
محمد الناصر يحدد موعد تمرير مشروع قانون المصالحة على الجلسة العامة ويعلن تأجيل النظر في مشروع الترفيع في سن التقاعد
أكثر من 60 منها على مكتب مجلس نواب الشعب .. "الصباح نيوز" تنشر مشاريع القوانين حسب الأولوية
قريبا.. البرلمان ينظر في مدونة سلوك تضبط أخلاقيات النائب وتصرفاته
البرلمان ينظر قريبا في مدونة سلوك تضبط اخلاقيات النائب وتصرفاته
بعد رفض خصم 100 دينار عن كل غياب: مدونة سلوك جديدة تضبط اخلاقيات النائب وتصرفاته
أبلغ عن إشهار غير لائق