الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
تطور بأكثر من 8 بالمائة في ميزانية وزارة التربية المقترحة ضمن مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026
ميزانية 2026: تطور بأكثر من 8٪ في ميزانية وزارة التربية المقترحة
عاجل-وزارة التربية : 260 مليون دينار لمنحة العودة المدرسية في 2026
وزير التجارة يؤكد ضرورة تظافر الجهود لإنجاح خزن وترويج زيت الزيتون والتمور والقوارص
ساركوزي بش يخرج من الحبس بعد فضيحة التمويل الليبي!...شنوا الحكاية ؟
مستقبل سليمان يتمنى الشفاء العاجل ليوسف بلايلي
عاجل/ وزيرة الصناعة تعلن عن مشاريع بيئية بالمجمع الكيميائي
الرابطة الثانية (مباراة مؤجلة): باديس بن صالح حكما لمواجهة الملعب القابسي وجمعية اريانة
هل سيؤدي فوز الرئيس ميلي في انتخابات التجديد إلىتعزيزالإصلاحات في الأرجنتين؟
الترجي الرياضي - اصابة في الرباط الصليبي ليوسف البلايلي واخرى عضلية ليان ساس
تقلبات جديدة ..كيف سيكون الطقس طيلة هذا الأسبوع؟..
المهرجان الدولي لفنون الفرجة ببوحجلة: مشاركات من فرنسا والسينغال والمغرب
عاجل/ النائبة بالبرلمان تفجر فضيحة..
تحوير جزئي لمسلك خطي الحافلة رقم 104 و 30
بداية من 12 نوفمبر: "السنيت" تعرض شقق من الصنف الاجتماعي للبيع في سيدي حسين
عاجل/ حماس تقدم مقترحا لخروج مقاتليها العالقين..
هذه الدولة تبدأ استقبال رسوم حج 2026...وتؤكد على عدم الزيادة
زهران ممداني...بعيون عربية!!
ردّ بالك: 7 أخطاء تعملهم للسلطة تفقد قيمتها الصحية
سليانة: تقدم موسم البذر بنسبة 30 بالمائة في ما يتعلق بالحبوب و79 بالمائة في الأعلاف
اشترِ تذاكر مباراة تونس× موريتانيا الآن...هذا الرابط والثمن
''واتساب'' يُطلق ميزة جديدة للتحكم بالرسائل الواردة من جهات مجهولة
الأهلي بطل للسوبر المصري للمرة ال16 في تاريخه
كميات الأمطار المسجّلة خلال ال24 ساعة الماضية
جامعة لكرة القدم تتمنى الشفاء العاجل للاعب ويسيم سلامة
بطولة فرنسا: باريس سان جرمان يتغلب على ليون وينفرد بالصدارة
عاجل/ طائرات حربية تشن غارات على خان يونس ورفح وغزة..
عاجل: الزّبدة مفقودة في تونس...الأسباب
بنزرت: وفاة توأم في حادث مرور
عاجل-التواريخ الهامة القادمة في تونس: ماذا ينتظرنا؟
أستاذ يثير الإعجاب بدعوة تلاميذه للتمسك بالعلم
فتح باب الترشح لمسابقة ''أفضل خباز في تونس 2025''
عاجل: هبوط اضطراري لتسع طائرات بهذا المطار
عاجل/ نشرة تحذيرية للرصد الجوي..وهذه التفاصيل..
عاجل: عودة الأمطار تدريجياً نحو تونس والجزائر بعد هذا التاريخ
تأجيل محاكمة رئيس هلال الشابة توفيق المكشر
عاجل: غلق 3 مطاعم بالقيروان...والسبب صادم
علاش فضل شاكر غايب في مهرجانات تونس الصيفية؟
تونس: 60% من نوايا الاستثمار ماشية للجهات الداخلية
لن تتوقعها: مفاجأة عن مسكنات الصداع..!
دواء كثيرون يستخدمونه لتحسين النوم.. فهل يرتبط تناوله لفترات طويلة بزيادة خطر فشل القلب؟
أفضل 10 طرق طبيعية لتجاوز خمول فصل الخريف
عاجل/ فاجعة تهز هذه المعتمدية..
زيلينسكي: لا نخاف أميركا.. وهذا ما جرى خلال لقائي مع ترامب
محمد صبحي يتعرض لوعكة صحية مفاجئة ويُنقل للمستشفى
شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40
رواج لافت للمسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي في الصين
الشرع أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض
أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"
حجز أكثر من 14 طنا من المواد الفاسدة بعدد من ولايات الجمهورية
رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار
ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم
عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر
طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد
المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي
أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر
من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير
خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تحليل اخباري: مطالبة بالاصلاحات والحفاظ على علاقتها مع الاتحاد والأعراف.. الحكومة والمشي في حقل من الألغام
منى اليحياوي
نشر في
الصباح
يوم 11 - 10 - 2017
تحقيق التوازنات المالية.. دفع النمو وخلق الثروة.. المحافظة على المقدرة الشرائية للمواطن هي ثلاثية مفصلية تتحكم اليوم في خيارات الحكومة ومصيرها واستقرار الوضع الإجتماعي في قادم الأيام، كما تحدد في الآن ذاته مستقبل العلاقة بين السلطة التنفيذية والمنظمة الشغيلة بدرجة أولى ومنظمة الأعراف بدرجة ثانية إلى جانب تحديد مصير الهدنة الحالية بين المنظمتين.
هذه الثلاثية برزت إلى السطح أكثر فأكثر مع بداية الجدل حول مشروع قانون المالية والحكومة في وارد المشي على حقل من الألغام لأن المحاور الثلاثة المشار إليها وفي ظل التراكمات وتأزم الأوضاع تبدو على طرفي نقيض فالإجراءات المطلوبة في كل محور وملف قد تأثر سلبا على الآخر وبالتالي تبدو الحكومة في موقع لا تحسد عليه وهي مطالبة بدراسة خطواتها جيدا قبل اقرار النسخة الأخيرة من مشروع قانون المالية المقررة خلال اجتماع وزاري غدا الخميس.
لا توجد للاسف خيارات كبيرة أمام حكومة الشاهد لانتهاج منهج أسلافها واللجوء مجددا إلى سياسة الهروب إلى الأمام بل هي مطالبة ببداية الإصلاحات ووقف نزيف التدهور الإقتصادي كمطلب داخلى يفرضه الوضع المتأزم وأيضا كاملاءات خارجية تشترطها المنظمات المانحة وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي. ويستدعى الأمر تحقيق التوازنات المالية بما يعنيه من محافظة على استدامة المالية العمومية بالتقليص من كتلة الأجور إلى جانب الحد من العجز الهيكلى المزمن في ظل مديونية ناهزت 70 بالمائة، في الأثناء تحتاج الحكومة دون شك إلى دفع النمو ومساندة المؤسسات الإقتصادية لخلق الثروة .
في المقابل لا خيارات أيضا أمام الحكومة لفرض سياسة الأمر الواقع والإصلاحات المؤلمة دون توافق حولها فالاستقرار الإجتماعى والصدام مع المنظمات والهياكل المهنية سيكون له ثمن باهظ.
كما لا يجب على الحكومة اغفال ما تتعرض له المقدرة الشرائية للمواطن من ضغوط وتدهور وسط ارتفاع جنوني لأسعار الموارد الأساسية وما عرفته الطبقة الوسطى وتحديدا الموظفون والأجراء من تفقير وكلها عوامل تجعل الأرضية ملائمة لمشاعر الإحتقان والتحركات الإجتماعية.
اكراهات..
المسألة إذا بمثابة المشي على حقل من الألغام وبالتالى يبدو دور المنظمات الوطنية كالاتحاد ومنظمة الأعراف مهما. وإن ظلت العلاقة بين حكومة الشاهد والمنظمة الشغيلة عنوانها إلى حد الآن الدعم والإسناد التزاما بنص وثيقة قرطاج لكنه يبقى إلتزاما حذرا تتهدده جملة من الإكراهات تتصاعد وتيرتها في وجه الأتحاد ولعل ذلك ما بينه بوضوح الأمين العام المساعد منعم عميرة عندما صرح في حديث لاحدى الصحف اليومية بان المنظمة الشغيلة «تتعاطى بمرونة كبيرة مع الحكومة لتجنب التصادم». وتبرز أساسا الاكراهات أمام اتحاد الشغل من خلال ملف التقليص في كتلة الأجور والتوجه نحو أيجاد صيغ لتسريح الموظفين إلى جانب تجميد الانتدابات في الوظيفة العمومية، وغيرها من الملفات والإجراءات.
ويتمسك الاتحاد إلى حد الآن برفض استهداف الحلقة الأضعف من عمال وموظفين وتحميلهم بمفردهم وزر وعبء الأوضاع الإقتصادية والمالية المتردية.
كما يدفع الاتحاد بقوة نحو اعتماد العدالة الجبائية واستجابة الحكومة لن تمر دون تصعيد محتمل من قطاعات مهنية قوية بهياكلها ورافضة للتوجه نحو اقرار ضرائب مباشرة وآداءات في مشروع قانون المالية الحالى تماما كما حصل السنة الفارطة مع قانون المالية الفارط عندما نجحت هذه الهياكل المهنية في إجهاض خيارات الحكومة حينها.
وقد عبرت إلى حد الآن العديد من الهياكل المهنية عن رفضها لتوجهات مشروع قانون المالية الحالية آخرها الخبراء المحاسبون الشبان الذين عبروا أمس عن رفضهم للترفيع في الضغط الجبائي ضمن قانون المالية لسنة 2018، مشددين على ان اي ترفيع جديد من شانه ان يخدم القطاع الموازي.
هدوء حذر
حذر بدوره اتحاد الصناعة والتجارة من تمسك الحكومة بتوجهاتها في مشروع قانون المالية مما يجعل علاقته بالحكومة تدخل في خانة الهدوء الحذر وكانت منظمة الأعراف قد أصدرت بيانا عبرت فيه عن موقفها بكل وضوح ونبهت من «مخاطر أي نية لإثقال كاهل المؤسسة الاقتصادية المنظمة بأداءات إضافية، أو الترفيع في نسبة المساهمات الاجتماعية للمؤسسات، لأن ذلك سيؤثر سلبيا على قدراتها التنافسية وعلى قدرتها على الاستثمار وتوسيع أنشطتها وبالتالي خلق مواطن شغل جديدة،» ودعت المنظمة إلى « تحديد مستوى الضغط الجبائي في المستوى الذي كان عليه سنة 2016».
من جهة أخرى تشوب علاقة منظمة الأعراف باتحاد الشغل سمة الهدوء الحذر وذلك في ظل عدم الحسم إلى حد الآن في ملف الزيادات في الأجور في عدد من القطاعات وإن تم التوصل إلى تأجيل الكثير من الإضرابات في قطاعات حيوية.
ينسحب كذلك وصف الهدوء الحذر على وضع السلم الإجتماعية بشكل عام، ورغم أن المعادلة تبدو صعبة أمام الحكومة لكنها مطالبة بمراعاة الوضع الراهن لا سيما وأنها خبرت في الفترة الفارطة وجهات النظر المختلفة وجست النبض بخصوص المواقف من التسريبات الأخيرة حول مشروع قانون المالية المرتقب وهي على إطلاع دون شك على تحذيرات الشركاء في وثيقة قرطاج إلى جانب المعارضة والمراقبين والتى تنذر بأن الهزات الاجتماعية والاحتجاجات قد تكون عنيفة إذا ما اندلعت.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مطالبة بالاصلاحات والحفاظ على علاقتها مع الاتحاد والأعراف.. الحكومة والمشي في حقل من الألغام
مشروع قانون المالية 2017: المنظمات الوطنية والمهنية تجمعها التحديات وتفرقها الفصول
مشروع قانون المالية 2017: المنظمات الوطنية والمهنية تجمعها التحديات وتفرقها الفصول
الترفيع الاختياري في سن التقاعد بالقطاع العمومي:تباين واضح بين الحكومة واتحاد الشغل
اتحاد الشغل يرفض مقترح الحكومة حول الزيادة في الأجور
أبلغ عن إشهار غير لائق