محمد عبو: رئيس الجمهورية انهزم وحكومته في تحسين الأوضاع اعتبر مؤسس حزب التيار الديمقراطي محمد عبّو أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي «انهزم وحكومته في تحسين أوضاع التونسيين وطمأنتهم على مستقبل البلاد وإشاعة التفاؤل بينهم ليُقبلوا على الكدّ والجدّ». وقال عبّو، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الاجتماعية «فايسبوك»: «قائد السبسي انهزم في جعل معارضيه وعامة الناس يثقون فيه، وهو حسب نظامنا الدستوري الحَكَم بين الخصوم في الأزمات والضامن للدستور.. وانهزم في جعل المستثمرين يثقون في المؤسسات وفي الاقتصاد التونسي، ولا يقبل الهزيمة في قانون» تافه «لم يجد رجل قانون أو إداري محترم يدافع عنه بحجة واحدة مقنعة ولا تستند إلى مغالطات». وتابع «هذا ما يحدث عندما يبلغ الشخص سنّا معيّنة، كان من المفترض ألاّ يتحمل فيها أيّة مسؤولية وأن تُبعد عنه كل الأشياء الخطيرة التي قد تلحق ضررا بنفسه أو بغيره». وذكّر عبّو بأن ممثل رئيس الجمهورية في الحملة الانتخابية كان قد تعهّد بنشر تقرير عن وضع الباجي الصحي ملاحظا أنه لم يتم نشر هذا التقرير رغم مرور 3 سنوات متسائلا:"هل كُتب علينا أن نعاني من حالة حكامنا حتى بعد ثورة جاءت للقطع مع مظاهر التخلّف؟». نائب من نداء تونس: لا عزاء لهيئة بن سدرين قال النائب والناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس المنجي الحرباوي اثر إحالة الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين قانون المصالحة إلى رئاسة الجمهورية إن "قانون المصالحة دستوري.. لا عزاء للذين هاجوا وماجوا وصاحوا وبكوا وتباكوا ولمسرحياتهم الهزلية يوم المصادقة.. لا عزاء لجماعة «مانيش مسامح» وطبلهم ومزمارهم.. ولا عزاء للهيئة الفاشلة هيئة بن سدرين». وأضاف الحرباوي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»: "أخيرا انكشف زيفهم وانكشفت نواياهم، وبانت سوآتهم فتعروا أمام الشعب، الذين حاولوا جاهدين استحماره، حين أرادوا استبلاه عقول سبقتهم لمعرفة الحق من الباطل، فتقيأتهم نفوس الجميع، ورفض الشعب حقدهم ونفر سواد قلبهم واختار وآثر الاخوة والتسامح والتصالح والعفو». ضغوطات قال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي إن الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين خضعت لضغوطات قبل إصدار قرارها النهائي حول مشروع قانون المصالحة الإدارية ملاحظا أن تسريب قرار الهيئة قبل ساعات من صدوره يؤكد وجود اختراقات صلبها. وأوضح المغزاوي في تصريح إعلامي أمس أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أثبت مرة أخرى أنه ليس ممثلا لكل التونسيين وأنه يمثل فئة معيّنة فقط، مذكرا بأن أغلب الأحزاب والمنظمات ترفض قانون المصالحة. وشدّد على أن "المعارضة ستواصل نضالها ضد كل القوانين التي تعيدنا إلى الخلف مع احترامها لقرارات القضاء والمؤسسات القضائية. وكشف المغزاوي في السياق ذاته أنه من المنتظر أن تجتمع كتل المعارضة التي وقّعت على عريضة الطعن لدارسة كل الإمكانيات القانونية التي قد تسلكها.