ملعب صلاح الدين بن حميدة أرضية اصطناعية سيئة طقس جميل جمهور قليل العدد تحكيم: أمير الوصيف بمساعدة محمد باكير وحسان شعبان مراقب المباراة: فتحي بن سالم. اقصاء: أنيس الجلاصي (من مدنين) والجويني (من الملعب التونسي(. الهدف: فادي العرفاوي 58د( أولمبيك مدنين: أنيس الجلاصي صابر غومة (سفيان القصايري) فادي العرفاوي محمد علي الكزدغلي عبد الرحمان الربعي نزار الطويل أيمن المنافق الأمين تراوري (أنور فضيل) علي العمري عزيز الشتيوي (انذار) وائل بن غالية سامة لسود. الملعب التونسي: نديم بن ثابت محمد بن علي سيف الدين العكرمي (محمد علي الغربي) أيمن الكثيري (انذار) عزيز بن محمد محمد علي الجويني أحمد الفزاني (ايريك كومي) الياس الجلاصي يوسف الفوزاعي (دانيال بادي) أحمد حسني جاج بيسون. منذ البداية ضغط زملاء القائد العائد نزار الطويل وسيطروا على وسط الميدان أضافة إلى التغييرات العديدة التي قام بها الإطار الفني والتي شملت أربع عناصر أساسية مقارنة بمباراة الجولة الماضية وقد أثمرت هذه المراجعة نفسا وروحا جديدة وبرز تفوقهم منذ الدقائق الأولى ذلك أن الفرص تعددت دق3 عن طريق أيمن منافق إثر مخالفة والأمين تراوري دق18 و30 و36دق علي العمري الذي برز بسرعته واقلق كثيرا دفاع أبناء باردو في حين توخى الملعب التونسي الهجومات السريعة المعاكسة مستغلا سرعة وإمكانيات أحمد حسني ويوسف الفوزاعي وجاك بيسان لكن دفاع الاولمبيك كان فطنا. الفترة الثانية واصل اولمبيك مدنين الضغط منذ اللحظات الأولى وجاءت الفرصة دق47 عند عرقلة الأمين تراوري من طرف المدافع ايمن الكثيري لكن الحكم أمير الوصيف امر بمواصلة اللعب الذي اثمر إثر كرة مرتدة وسريعة وبعد توزيعة غاية في الدقة من قيدوم الفريق أيمن المنافق في اتجاه فادي العرفاوي الذي توغل بسرعة البرق على الجهة اليمنى وفاجأ الحارس نديم بن ثابت (1/0) هذا الهدف اعطى اجنحة للاعبين الشبان واستأسدوا في الدفاع عليه وتشنجت الأعصاب وتوقف اللقاء أكثر من مرة وتعددت الإنذارات من الجانبين حتى وصلت إلى إقصاء الحارس أنيس الجلاصي بطل الصعود الموسم الماضي في أول ظهور له هذا الموسم إضافة الى محمد علي الجويني الذي أقصي بدوره دق69... ومن هنا شهد اللقاء توقفا طويلا دام 8 دقائق مع إضافة 10 دقائق في الوقت بدل الضائع هذه الفترة تألق فيها دفاع الأولمبيك بدعم كبير من أنصاره ليخرج بانتصار معنوي مهم جدا. ◗ الحسين الكسيكسي تصريحات محمد الكوكي)مدرب الملعب التونسي(: «فريقي جاء من اجل مواصلة السلسلة الوردية حذرنا اللاعبين طوال الأسبوع غير أن المردود كان خارج الموضوع ولم يقدم أبنائي ما هو متوقع والمطلوب». عفوان الغربي)مدرب أولمبيك مدنين(: «اعددنا العدة كما ينبغي رغم الضغط المسلط على كامل المجموعة، غير أني كنت مدركا جيدا أن النتائج ستأتي وكان فوزنا باستحقاق كامل». هوامش أبناء الملعب التونسي وجدوا كل الترحاب في مدنين وهذا جاء على لسان مسؤوليهم ولاعبيهم ومكنت هيئة الاولمبيك كامل أنصار مرافقي الملعب التونسي من الدخول مجانا للملعب. مدرجات ملعب صلاح الدين بن حميدة سعتها 8 آلاف متفرج والترخيص سوى 800 متفرج وهذا أمر غريب؟ !!