على اثر عقد اجتماع ضم عددا هاما من مكونات المجتمع المدني والمنظمات بمدينة الرديف وبعد تدارس الوضع العام بالجهة وخاصة تدهور الوضع الأمني وتفاقم مظاهر الجريمة بأنواعها وبالرغم من مراسلة السلطات المحلية والجهوية ووزارة الداخلية قصد التدخل وفرض الأمن بالمدينة والعمل على إعادة سلطة القانون والتي لم تلق ردا من الجهات المسؤولة فقد تقرر الدخول في تحركات احتجاجية منها إصدار بيان لمطالبة الجهات الرسمية بالتدخل العاجل ثم القيام بوقفات احتجاجية قبالة مركزي الشرطة والحرس الوطني من اجل إبلاغ أصوات مواطني الجهة لإعادة الأمن والقضاء على مظاهر الجريمة والانفلات الكبيرين الذين تعيشهما المدينة المنجمية منذ فترة طويلة.. سليم جنات