رغم مرور 3اسابيع عن حادثة طرد المندوب الجهوي للشباب والرياضة بالقصرين من مكتبه واجباره على المغادرة تحت الحماية الامنية، مازالت اجواء التوتر والاحتقان تسيطر على الاجواء بالمندوبية والعمل في داخلها شبه معطل وبعد رفع المندوب قضية عدلية ضد بعض رؤساء المصالح والموظفين واستاذ رياضة اتهمهم فيها بالاعتداء عليه ماديا ولفظيا والتحريض ضده، مستظهرا بشهادة طبية تتضمن راحة ب 12 يوما والشكوى التي تقدم بها ضده استاذ رياضة بحجة ضربه بقارورة داخل اروقة المندوبية، نظم امس الجمعة المئات من المنتسبين لقطاع الشباب والرياضة بالقصرين من اطارات بالمندوبية وموظفين ومدرسين وعملة وقفة احتجاجية امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، عبروا فيها عن مقاطعتهم للمندوب المذكور ومطالبتهم بتغييره بمسؤول اخر لانهم لم يعودوا قادرين على التواصل معه، كما نددوا بالقرارات التي اتخذها المندوب عن بعد خلال فترة اجازته المرضية ب12يوما والمتمثلة في اعفاء مندوبي الرياضة المدرسية ومندوبة الرياضة النسائية ورفضهم لما سموه بالتجاوزات والاهانات التي صدرت من المندوب ضدهم، ودعا المحتجون وزارة الاشراف الى تعيين مسؤول جديد قادر على النهوض بقطاع الشباب والرياضة بالجهة.. وتجدر الاشارة الى ان اجواء الاحتقان بالمندوبية انطلقت لمّا وجه المندوب اتهامات بالفساد المالي ضد بعض رؤساء المصالح بخصوص مبلغ مالي قدره حوالي 20 الف دينار من فوائض الميزانية السابقة، اضافة الى تواجد مدرسي رياضة يتقاضون اجورهم دون القيام باعمالهم في المؤسسات التربوية التي يشتغلون فيها وغيرها من الشبهات التي راى فيها تجاوزات.. ورغم ارسال وزارة شؤون الشباب والرياضة فريقا من التفقدية العامة التابعة لها للتحقيق فيما يجري بالمندوبية واستدعاء موظفين للاستماع اليهم في العاصمة فانها الى حد الامس لم تتخذ أي قرار والحال انها مطالبة بالاسراع في تحديد المسؤوليات واصدار الاجراءات التاديبية ضد كل من ثبت تورطه حتى تفتح المندوبية ابوابها من جديد وتقوم بعملها في احسن الظروف. يوسف امين