التونسية (القصرين) لم يكف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين انها تشكو منذ حوالي شهرين تعطيلا شبه تام في عملها حتى دخل صباح أمس عملتها الذين يعدون بالمئات في اضراب مفتوح سببه الرئيسي الفراغ الذي تشكوه على رأس ادارتها اثر انسحاب المندوب الجهوي المعين من وزارة الفلاحة قبل اسابيع لما وجده من رفض من موظفي واطارات المندوبية واستقباله بعبارة «ديقاج» ورفع قضية ضده على خلفية ما تردد انه ذكر كلاما فيه اساءة لأبناء الجهة.. يعود كل ذلك الى تمسك ابناء المندوبية بالمندوب السابق محمد الفاهم الشرفي ومعارضتهم لاقالته من مهامه رغم ان هذا الاخير قبل بالامر المقضي والتحق بوظيفته الجديدة كرئيس مصلحة بالمندوبية الجهوية للفلاحة بالقيروان.. وعمد العملة المضربون الى غلق ابواب الورشة المركزية ومقر اهم الدوائر والمصالح الادارية المتواجدة بحي الفلاحة مقابل الادارة الجهوية للتجارة بمدخل حي النور ومنعوا الموظفين والاطارات من الدخول وهددوا بأنهم سيتولون اليوم غلق المقر الرئيسي للمندوبية وادارة الغابات المحاذية له في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم وفق ما اكده الكاتب العام لنقابتهم بوبكر الميساوي. مطالب المضربين الاضراب المفتوح جاء حسب الكاتب العام لنقابتهم الاساسية وعدد منهم تحدثت اليهم «التونسية» من أجل المطالب التالية: وضع حد للفراغ على رأس المندوبية وعودة المندوب الجهوي لمباشرة مهامه لان ذلك اضر بمصالح العملة وادى الى تعطيل المشاريع الفلاحية التي يشتغلون فيها. الاسراع بصرف اجورهم لشهر اكتوبر الحالي التي لم يتحصلوا عليها الى حد اليوم الخميس. ترسيم عملة الحظائر المسترسلة الذين يبلغ عددهم حوالي 500 وتسوية وضعياتهم وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا مع الوزارة. تمكين العملة من جرحى الثورة الذين تم انتدابهم للعمل في مصالح المندوبية من اجورهم المعطلة منذ 10 اشهر.