اثنتان منها جنوب غرب المدينة قرب سفح جبل الشعانبي وهي المعهد العالي للدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا (في مقر مؤقت تابع للمؤسسة الاولى) على ذمة طلبتهما مطعم جامعي متاخم لهما وثالثة وهي المعهد العالي للفنون والحرف الذي يبعد عنهما اكثر من 5 كلم، وطلبته مجبرون على التنقل يوميا الى المطعم المذكور لتناول وجباتهم أي انهم يقطعون مسافة 10 كلم ذهابا وايابا من اجل ذلك ولهذا برمجت وزارة التعليم منذ ما قبل الثورة مطعما جامعيا جديدا بمحاذاة المؤسسة (امام محطة النقل البري) انجز بعد الثورة اثر تعطيلات كثيرة ودشنه وزير التعليم العالي منذ ثلاث سنوات لكنه مازال الى الان مغلقا!!! والحال انه تم تجهيزه بكامل المعدات اللازمة للطبخ وخزن المواد الغذائية وغيرها وقد نظمطلبة المعهد خلال السنوات الاخيرة عديد التحركات الاحتجاجية للمطالبة بفتحه اخرها دخولهم في اضراب لعدة ايام قبل اسبوعين، وقد حاولنا معرفة اسباب عدم فتح المطعم الى الان فقيل لنا بان ذلك يعود الى عدم توفر عملة مختصين في الطبخ بحكم اغلاق باب الانتدابات ورفض بعض العملة الذين يشتغلون في المطعم الجامعي الاول (في سفح الشعانبي) النقلة للعمل بالمطعم الجديد وذلك بضغط من نقابتهم الاساسية لاجبار الوزارة على انتداب 3 او 4 عملة جدد يشرفون عليه وبالتالي فان فتحه لا يتطلب غير توفر عدد من العملة لا يزيد عن اصابع اليد الواحدة و»رب عذر اقبح من ذنب» لانه بالامكان تجاوز هذه الاشكالية مع النقابة المذكورة ونقلة بعض عملة المطعم الاول خصوصا وانه سجل هذا الموسم الجامعي نقصا في عدد الطلبة الذين يقصدونه للعمل في المطعم الجديد كما علمنا من مركز الولاية انه في صورة تمسك النقابة بموقفها سيتم التنسيق مع الوزارة حتى يتم الالتجاء الى انتدابات استثنائية لعملة مختصين او تشغيلهم على حساب المجلس الجهوي وفي انتظار تجسيم ذلك فان طلبة المعهد العالي للفنون والحرف يقطعون يوميا 10 كلم ذهابا وايابا من مؤسستهم الى المطعم الجامعي الاول من اجل تناول وجباتهم وما وراء ذلك من ضياع للوقت، او الاكتفاء باقتناء «كسكروت» لاسكات بطونهم عند الغداء وهو امر ليس في متناول اغلبهم مثلما اكده لنا الكثير منهم.