ملعب حمدة العواني- أرضية ممتازة- جمهور متوسط العدد- طقس مناسب- التحكيم لسليم بلخواص بمساعدة طارق الجلاصي وأمين برك الله- شبيبة القيروان - أولمبيك مدنين 1 – 0 – الهدف: ياسين الصالحي بواسطة ركلة جزاء في 59 دقيقة- إقصاء محمد العويشي (من الشبيبة)- إنذار كل من الربعي من( أولمبيك مدنين) وعباس (من الشبيبة(. الشبيبة: علي القلعي - رامي بوشنيبة - علاء بن دحنوس - حسام بنينة - امين عباس- صبري العماري - أبو بكر سيلا - ياسين الصالحي (تراوري)- محمد العويشي - رفيق الكامرجي (ماندوقا) - شمس الدين الصامتي( الزايدي(. أولمبيك مدنين: أنور فضيل - فادي العرباوي- عزيز الشتيوي- عبد الرحمان الربعي- سفيان القصايري - أيمن منافق - وسيم النغموشي- علي العمري) - لأمين تراوري( فلفول) - نزار الطويل )لونيس(. تمكن فريق الشبيبة من إهداء أحبائه الانتصار الثاني على التوالي الذي مكنه من حصد ثلاث نقاط ساعدته على الارتقاء بأربع مراتب في الترتيب. البداية كانت لفائدة الضيوف لكنها لم تدم طويلا إذ سرعان ما أخذت الشبيبة بزمام الأمور حيث بسطت سيطرة مطلقة على اللعب لكنها كانت سيطرة سلبية أمام فريق كانت نيته على الأقل الخروج بنتيجة التعادل خلال الفترة الأولى وامتصاص هيجان الفريق المحلي من خلال الاعتماد على 7 مدافعين ثم اللعب على المرتدات. وفي نهاية الشوط كاد المهاجم على العمري في (45) أن يعود بفريقه إلى حجرات الملابس بتفوق بعد انفراده بالحارس القلعي لكن تصويبته تصدت لها العارضة... أما الشبيبة ورغم سيطرتها على اللعب فإنها لم تستطع الوصول إلى مرمى الضيوف لكثرة اللعب السلبي وعدم الربط بين خطي الوسط والهجوم. في الفترة الثانية غير فريق الشبيبة رسمه التكتيكي خاصة بعد إقصاء اللاعب محمد العويشي ولم تتأثر بالنقص العددي وتمكن من التسجيل بواسطة ياسين الصالحي في 59 دقيقة بواسطة ركلة جزاء ثم أصبح يلعب الدفاع المكثف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة خاصة بعد التغيرات التي قام بها القادري حيث أقحم تراوري ليصبح العماري يلعب بأكثر حرية وأقحم الزايدي الذي يتميز بالحركية. أما الضيوف فقد طمعوا في نتيجة اللقاء بعد هذا الإقصاء وخرجوا من مناطقهم قصد التسجيل ولكن إصرار أصحاب الأرض كان أقوى فتراجعوا واعتمدوا المرتدات خاصة وأن الضيوف لم يغيروا رسمهم التكتيكي الذي اعتمدوه خلال الفترة الأولى من اللقاء . ◗ رضا النهاري تصريحات جلال القادري )مدرب الشبيبة(: "في الفترة الأولى كان دفاع الضيوف مكثفا ومنظما ولم نتمكن من اختراقه. في الشوط الثاني قمت باقتحام الزايدي لإضفاء حركية على خط الهجوم وتراوري في خط الوسط.. الضيوف طمعوا في نتيجة المقابلة بعد الإقصاء واللعب بنقص عددي لكن إصرار لاعبي الشبيبة كان أقوى. الشبيبة لديها مجموعة طيبة تساعد على العمل" . عفوان الغربي )مدرب ا . مدنين(: "قدمنا شوطا أول أفضل من حيث الأداء الدفاعي والانضباط التكتيكي وكنا قريبين من الفوز فيه وفي الشوط الثاني بعد الإقصاء لم نحسن استغلاله ولم نشاهد أداء ملحوظا للمجموعة لم ننتصر ولكن لا نستحق الهزيمة".