سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المديرة العامة لمجموعة الجامعة المركزية لالصباح الاقتصادي: «نعمل على تكوين جيل من القادة والمهنيين التونسيين والأفارقة القادرين على التأثير في مجتمعاتهم واقتصاديات بلدانهم»
منتوج تونسي 100 بالمائة، خريجة المدرسة الوطنية لعلوم الإعلامية سنة 1995..مسيرة مهنية كاملة في القطاع الخاص حيث أسست عام 2001 شركة خاصة في مجال الإعلامية ليكون التحول سنة 2017 بانضمامها الى مجموعة الجامعة المركزية كمديرة عامة...تلك هي حباب عجمي رمادي التي تخلت عن مشروعها الخاص الناجح لتلتحق بمؤسسة أخرى بعد أن اقتنعت ببرنامج الجامعة المركزية مع Honoris United Universities والذي حسب رأيها سيغير العقول وسيؤثر إيجابا في ألاف الطلبة التونسيين والأفارقة وسيطور قدرات أجيال وسيخلق ثورة تعليمية.. مع حباب عجمي رمادي كان ل»الصلاح الاقتصادي» هذا اللقاء. الجامعة المركزية بتونس أصبحت اليوم العلامة الأولى ورائدة التعليم الجامعي الخاص في تونس ، فهل من فكرة عن هذه المؤسسة؟ مجموعة الجامعة المركزية هي بالفعل أكبر مجموعة تعليم ما بعد الثانوي خاص في تونس حيث تضم حوالي 7000 طالب في مجالات الصحة،الهندسة، الحقوق،التصرف، الصحافة والإعلام.. وأكثر من 1000 أستاذ.. وإشعاع الجامعة لم يقتصر على النطاق الوطني بل توجهت نحو العالمية حيث التحقت الجامعة المركزية ب Honoris United Universities، أول شبكة افريقية للتعليم العالي الخاص ذات المقاييس العالمية والتي تضم 27000 طالب عبر 9 دول و30 مدينة. ومجموعة الجامعة المركزية مقسمة إلى 3 أقطاب كبرى: القطب الجامعي، قطب التكوين المهني وقطب B to B الرابط بين الطلبة والمؤسسات الاقتصادية وغيرها. القسم الجامعي يتوفر على 6 جامعات (هندسة، الصحة،إدارة الأعمال، حقوق وعلوم سياسية،صحافة وإعلام، إعلامية واتصالات)، التكوين المهني (في اختصاصات الطب والإعلامية والتصرف والفنون) و B to B (تدرس فيه 4 مواد وهي التصرف في الإدارة والتحول الرقمي للمؤسسات، التصرف في المشاريع، الصحة ، الديبلوماسية والعلاقات الدولية). هذا إلى جانب وضعنا لدورات تكوينية على ذمة المؤسسات لتكوين ورسكلة إطاراتها وأعوانها.إلى جانب الدروس الأكاديمية التي نقدمها صلب المؤسسات نفسها.. وما أريد الإشارة إليه أن لكل جامعة ضمن المجموعة هيكل مسير خاص يتكون من مدير وناظر ومدير تطوير دولي.. الحديث عن التطوير الدولي يجرنا الى التساؤل عن انضمام المجموعة مؤخرا إلى تجمع جامعي دولي ألا وهو Honoris United Universities . بالفعل انخرطنا منذ جانفي 2015 ضمن شبكة Honoris United Universities وهي أول شبكة افريقية للتعليم العالي الخاص تعمل ونعمل معها على تكوين جيل جديد من القادة والمهنيين الأفارقة القادرين على التأثير والفعل لاحقا في مجتمعاتهم واقتصاديات بلدانهم صلب عالم كوني. وتجمع Honoris United Universities بين المعارف والتطبيق صلب مؤسساتها الأعضاء من اجل تشكيل شخصية جديدة لطلبتها الأفارقة الأوائل وجعلهم خارج المنافسة داخل سوق عمل متحول وقادرين على نقل معارفهم ومواكبة التحولات التي تشهدها قارتهم. كان خيار المؤسسات الإفريقية سابقا إما الاعتماد على الفرنسيين باعتمادات وأجور مادية ضخمة أو الاعتماد على المحليين دون خبرة ودون كفاءة لتأتي Actis بحل ثالث وهو الأنجع ألا وهو الاعتماد على أبناء القارة الإفريقية ممن درسوا في جامعات عالميو وفي نفس الوقت يتعايشون مع الواقع الإفريقي وبالتالي تكوين قادة أفارقة في جامعات ذات صيت عالمي.فعبر 27000 طالب موزعين على 48 مركب جامعي، مراكز تدريب قارة أو عن بعد في 9 دول و30 مدينة في إفريقيا، تمنح Honoris United Universities اليوم أكثر من 100 شهادة تعليم عالي في تخصصات علوم الصحة، الهندسة، تكنولوجيات الاتصال، المالية والأعمال، الحقوق، الهندسة المعمارية، الفنون والتزويق، الإعلام، التعليم والعلوم السياسية. انطلقتم مؤخرا في اختصاص تنفردون به سواء على مستوى التعليم العالي العمومي أو الخاص ألا وهو ماجستير القانون الطبي..فأي مفهوم لهذا الاختصاص وماذا عساه يقدم؟ غالبا ما تشهد المؤسسات الصحية إشكاليات قانونية بينها وبين روادها من مرضى خاصة فيما يتعلق بالمسؤولية أو حتى من إشكاليات على مستوى الممارسات من قبل الإطار الطبي أو شبه الطبي من جهة ومن قبل المرضى أو مرافقيهم من جهة أخرى.. وأمام عدم توفر ضمانات السلامة بالنسبة للإطارات الطبية وشبه الطبية تجاه التصرفات العنيفة والمؤذية، فان تقنين قطاع الصحة أصبح أكثر من ضروري. ورأت مجموعة الجامعة المركزية ضرورة إيجاد مكانة للقانون صلب المشهد الطبي وذلك عبر ماجستير تخصصي في القانون الطبي للاستجابة إلى الحاجة الملحةّ اليوم لتكوين مختصين في قانون الصحة. فالأحداث أو الأخطاء الطبية وكذلك ردود الفعل العنيفة والمتهورة من قبل بعض المرضى وعائلاتهم والتي تشهدها أحيانا المؤسسات الصحية، تجعل من الضروري اليوم إقامة قانون طبي. هذا الاختصاص سيكون بمثابة الحكم والفيصل في العلاقة بين المريض والطبيب بهدف ضمان السير العادي والسليم للمنظومة الصحية. والماجستير الجديد في القانون الطبي الذي اقترحته مجموعة الجامعة المركزية هو ماجستير مفتوح لكل من له علاقة من قريب أو بعيد بعالم الصحة والمنتمين للعائلة القانونية مثل المحامين والقضاة وأساتذة جامعات الحقوق وإداريي المستشفيات والمصحات. يبدو أن تركيزكم على الجودة هو ما ميز جامعتكم وجعلها تحتل الريادة؟ بالفعل الجودة هي احد ركائزنا واليوم نفتخر بالحصول من قبل منظمة الإشهاد الألمانية TUV، على شهادة ISO 9001 التي منحت لمدرسة الهندسة بوليتكنيك التابعة للجامعة المركزية. وسنعمم في القريب العاجل هذه الشهادة على جميع مؤسسات المجموعة بهدف ضمان جودة وخدمات عالية إلى جانب فتح الأبواب أمام الاعتمادات الأكاديمية الدولية». وهذه الشهادة ISO 9001، تعكس مقاربة جودة جديدة نسبيا بالنسبة للتعليم العالي في تونس والتي تعتمد على تكوين مستمر ودوري للأساتذة على آخر المستجدات ووسائل التدريس الحديثة والتوجهات البيداغوجية المستحدثة في القرن 21 إلى جانب اعتماد سياسة قرب الجامعة من عالم المؤسسة عبر تبادل الخبرات والمشاريع المشتركة... ماذا عن إعلانكم مؤخرا عن تمكين احد طلبتكم كل عام من منحة خيالية للدراسة في جامعة « Oxford University »؟ هي منحة بقيمة 100000 دولار أمريكي سيوفرها صندوق الاستثمار البريطاني Actis لطالبين أو متخرجين من شبكة Honoris United Universities ، وذلك بهدف متابعة مسيرتهم الأكاديمية في إحدى المؤسسات الجامعية الكبرى ذات الصيت العالمي.إحدى المنحتين تم تخصيصهما إلى طالب أو متخرج من الجامعة المركزية والذي سيحصل على 50 الف دولار أي حوالي 125 الف دينار تونسي أي اننا سنتكفل كل سنة بدراسة وسكن ومعيشة طالب تونس في جامعة Oxford. وسنعمل في السنوات القادمة على الحصول على منحتين وحتى ثلاث لطلبتنا..وهذا يندرج في خطتنا في تحسين المستوى وتوفير اكبر الكفاءات لتونس من ابنائنا والتوسع على النطاق العالمي عبر اتفاقيات مع عدد من كبرى المؤسسات الجامعية العالمية. وسيكون بإمكان المتفوقين من بين طلبة الجامعة وخريجيها الترشح للحصول على هذه المنحة حتى يتمكنوا من مواصلة دراساتهم في إحدى الجامعات ذات الصيت العالمي (على غرار جامعة أكسفورد، جامعة كامبريدج ، إحدى جامعات روسال غروب بالمملكة المتحدة، إحدى جامعات ايفي ليغ أو جامعات من نفس المستوى في الولاياتالمتحدة مثل هارفارد، يال، براون...).