بعد نزول الستار على كأس رابطة الابطال الافريقية، وتقلص غصة النكسة الحاصلة في برج العرب، حرص رئيس النجم رضا شرف الدين على طي هذه الصفحة بعد ان تم اخذ العبرة كاملة مما حصل حتى يقع تجاوز النقائص والسلبيات والانطلاق في البناء لمسيرة جديدة يجني منها الفريق كل الخير.. وفق هذا التوجه اجتمع الرئيس في بادئ الامر باللاعبين بمكتبه ليحتدث معهم على انفراد، ثم التقى بالفريق بكامل عناصره بحضور المدرب الفرنسي هيبار فيلود، وقد تركزت الكلمة التي قالها رضا شرف الدين امام اللاعبين والاطار الفني على 3 نقاط مهمة هي، ضرورة طي صفحة ما حصل بعد اخذ العبرة حتى لا يعاد السيناريو الحاصل، ثم حتمية احترام مواثيق العمل وتطبيق مبدأي البذل والعطاء قصد مواصلة الالتزام بالقيم والمبادئ السامية التي ينشد النجم تجسيدها حفاظا على مكانته.. اما النقطة الثالثة التي ركز عليها رئيس النجم كلمته فهي وضع النقاط على الحروف فيما يخص مسؤولية اللاعبين وحتمية التعويل عليهم في تحقيق أهداف الفريق وارضاء الجماهير عبر رفعة آدائهم ومواصلة نسق انتصاراتهم والتقيد بنبل اهدافهم وسمو مطالبهم.. علي بومنيجل: مساعد اول لفيلود بعد ان تم الاستغناء عن الثنائي رضا الجدي وسيف الغزال وكانهما المسؤولان عن سداسية الاهلي في برج العرب مقابل ابقاء المدرب فيلود في مهامه، ساد الاعتقاد وفق ما تم التليمح اليه بان هناك مدربين سيتم تكليفهما بخطة مساعد للمدرب هما: الجزائري الفرنسي: مراد عامر وفتحي الهرميش، غير ان واقع الاحداث غير كل شيء ليلحق علي بومنيجل بمهمة مساعد اول لفيلود وهو الذي سبق له ان تولى مثل هذه المهمة مع المنتخب الوطني للاواسط قبل العمل في الصين.. وحول ما اذا كان هناك مساعدان يؤازرانه في مهامه فلا جديد اتخذ رسميا في هذا المجال خاصة ان بومنيجل يمكن ان يعمل بصورة ازدواجية اي مساعدة فيلود مع الاهتمام بحراس المرمى مثلما كان مع النادي الافريقي.. جديد الاحتراف الاوروبي قيل الكثير عما يمكن ان يحصل من صفقات بعد نهاية المشاركات الافريقية والحضور الفاعل للاعبين النجم مع المنتخب المترشح للمونديال وقد كان كل من امين بن عمر وحمدي النقاز هما المستهدفان بالعملية من خلال طلبات فرنسية بالاساس برزت ملامحها عبر متابعة فنيين مختصين لهما والصيت الذائع الذي ابرزاه في تصفيات مونديال روسيا 2018.. غير ان الرسميات لم تبرز بصورة عملية خاصة وان موعد تحرك اسواق البيع والشراء بدأ يقترب ولم يعد يفصلنا عنه سوى شهر ونصف.. ولاشك ان الاسابيع بل الايام القادمة ستحمل معها الجديد في هذا الشأن..