الطبوبي:الضعف في الإقبال على التصويت في ألمانيا..مهزلة حذّر أمين عام المنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي في تصريح لموزاييك أمس، من خطورة تبادل الاتهامات بين الأحزاب السياسية على مستقبل البلاد، واصفا في هذا الصدد «ضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات التشريعية الجزئية في ألمانيا بالمهزلة الكبيرة». وكانت شبكة مراقبون أعلنت أن الانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا سجلت خلال اليوم الأول نسبة مشاركة «جد محتشمة» للناخبين حيث لم تبلغ سوى 233 ناخبا اي ما يعادل 0.88 بالمائة. يذكر أن اجتماعا من المنتظر أن ينعقد اليوم للأمين العام لاتحاد الشغل مع رئيسي الحكومة والجمهورية، لتبادل وجهات النظر حول ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وخاصة منها ارتفاع نسبة التضخم وغلاء الاسعار غير المسبوق بالبلاد، كما ينتظر أن ينعقد اجتماع مماثل الأسبوع المقبل. مراقبون:«نسبة المشاركة في الانتخابات الجزئية محتشمة» أفادت أمس شبكة مراقبون بان الانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا قد سجلت خلال اليوم الأول نسبة مشاركة «جد محتشمة» للناخبين حيث لم تبلغ سوى 233 ناخبا اي ما يعادل صفر فاصل88 بالمائة. ولفتت في بيان لها تعلق بسير عملية الانتخابات خلال اليوم الأول أن عملية الاقتراع انطلقت بكافة المراكز بشكل منتظم وأن جميع المواد الانتخابية اللازمة لإجراء عملية الاقتراع متوفرة في كل المكاتب. واضافت أنه وبصفة عامة تم احترام الإجراءات القانونية المتعلقة بسير العملية في كافة المكاتب على غرار عدم السماح لغير حاملي بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر بالاقتراع . يذكر ان «شبكة مراقبون» قد قامت بنشر 53 ملاحظا من فريق الشبكة فرع ألمانيا في كل مكاتب الاقتراع البالغ عددها 10 مكاتب . كما يشار إلى أن الانتخابات الجزئية بألمانيا قد انطلقت أول أمس وتتواصل على مدى ثلاثة أيام.. ضربا للمسار الديمقراطي أكد ممثلون عن كل من جمعية البوصلة، كلنا تونس، والجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات عتيد والجمعية التونسية للحوكمة المحلية وائتلاف اوفياء، لدى لقائهم مع محمد التليلي منصري رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، صباح أمس، قبيل انعقاد اللقاء التشاوري الذي تنظمه الهيئة، أن تغيير تاريخ الانتخابات البلدية يعد «ضربا صريحا للمسار الديمقراطي، ويمسّ من مصداقية الهيئات المستقلة ولالتزام مكونات الدولة كافة بتطبيق الدستور». وأكد ممثلو الجمعيات في بيان مشترك أن رئيس هيئة الانتخابات شدد على التزام مجلس الهيئة بتاريخ 25 مارس 2018 كتاريخ لتنظيم الانتخابات البلدية، كما اعربوا من جهتهم عن تمسكهم بتاريخ الانتخابات البلدية(25 مارس 2018)، وعن استغرابهم من مناقشة إمكانية تعديل قرار قد اتخذه مجلس الهيئة، وإن كان ذلك بناءً على طلب الأحزاب. زهير حمدي يعلق على موقف حركة البعث أكد الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي، أمس أن أي فصيل سياسي داخل الجبهة عندما يتخذ موقفا إيجابيا من الأطراف الحاكمة فهو يعتبر خروجا عن الجبهة، وانحرافا عن تقييماتها للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي، والذي تتحمله الأحزاب الحاكمة بشكل أولي. وقال حمدي، في تصريح ل (وات)، على هامش المؤتمر الشبابي الأول لحزب التيار الشعبي المنعقد بالعاصمة، إن حركة البعث قد أخطأت عندما التقى أمينها العام خليفة الفتايتي برئيس الجمهورية الأسبوع الفارط، دون تنسيق مسبق مع الجبهة الشعبية، داعيا قيادات حركة البعث إلى تقديم توضيحات في هذا الصدد في أقرب وقت ممكن، باعتبارها مكونا من مكونات الجبهة. وشدد على أن الجبهة ستظل متماسكة بمبادئها وأفكارها، وأن الحديث الشائع عن استئثار بعض الأطراف داخل الجبهة بصناعة القرار هي مسألة غير صحيحة، مؤكدا أن كل قرارات الجبهة يقع اتخاذها داخل مجلسها الوطني بشكل ديمقراطي وعبر آلية التصويت. من جهته، أفاد القيادي بالتيار الشعبي محسن النابتي، بأن المؤتمر الأول لشباب الحزب سينبثق عنه قيادة شبابية يقع انتخابها وتكون فاعلة صلب المكتب التنفيذي، وستشارك في كل القرارات التي سيتخذها التيار الشعبي بخصوص الاحداث الوطنية. وأضاف أن شباب التيار الشعبي يتموقعون بشكل رائد في العمل الطلابي، حيث أن عددا من القيادات موجودة صلب الاتحاد العام لطلبة تونس، مبينا أن العمل اليوم متجه الى توسيع القاعدة الشبابية للحزب حتى يحافظ على ديمومته. في سياق آخر، أكد عدنان البراهمي القيادي بالحزب، ان التيار الشعبي والجبهة الشعبية سيعملان على إيجاد السبل الكفيلة بالكشف عن الأطراف المتورطة في اغتيال الشهيد محمد البراهمي، مشيرا إلى إمكانية إحالة القضية على القضاء الدولي إذا تواصلت حالة المماطلة . وحمل الائتلاف الحاكم مسؤولية تعطيل القضية لأنه ليس من مصلحته الوصول إلى الحقيقة، حسب رأيه، داعيا كل الأصوات الحرة إلى الضغط أكثر في اتجاه الكشف عن كامل الحقيقة في قضية الاغتيال السياسي للشهيد محمد البراهمي.