القدس المحتلة )وكالات) أدت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، أمس الأحد، طقوسًا تلمودية صامتة في منطقة باب الرحمة المغلق والذى يقع بين باب الأسباط والمُصلى المرواني، داخل المسجد الأقصى المبارك. وقال شهود عيان إن المستوطنين اقتحموا الأقصى في مجموعات من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. قوات الاحتلال تقتحم مدرسة شمال غرب رام الله القدسالمحتلة)وكالات) أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد، مداخل قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، وداهمت منازل وفتشتها وأخرجت الطلبة من المدارس بالقوة. وأفاد منسق لجنة الدفاع عن الأراضي صافي التميمي، بأن عربات عسكرية وجرافة ومصفحتين اقتحمت القرية فجرا، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة، موضحا أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية، وداهمت منازل المواطنين، وفتشتها، كما اعتلت أسطح منزلي إمام المسجد فضل عبد الحميد، وعاصف احسين دياب، ومقر مجلس البلدة. وأشار إلى أن تلك القوات اقتحمت المدارس، أثناء تقديم الطلبة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، وعملت على إخراجهم بالقوة، مرجحا أن الوضع مهيأ للتصعيد، خاصة بعد اقتحام مماثل يوم أول أمس، عقبته مواجهات، وإصابة العشرات بحالات اختناق. وفى بيت لحم جنوبالضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، مدرسة ذكور الخضر الثانوية، وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اقتحمت حرم المدرسة أثناء تقديم الطلبة امتحان نهاية الفصل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما أثار حالة من الهلع والخوف. وأضاف المصدر أن جنود الاحتلال باغتوا الطلبة أثناء خروجهم من مدارس الخضر، بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الطلبة وقوات الاحتلال. وفى نابلس اعتقلت قوات الاحتلال المواطن علي عويس)40 عاما)، من قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، بعد التنكيل به وإغلاق مدخل القرية. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أجبرت عويس، وهو سائق مركبة عمومية، على إغلاق الشارع بمركبته، قبل أن تقع مشادة كلامية بينه وبين جنود الاحتلال الذين قاموا باعتقاله وضربه. المخابرات الحربية الإسرائيلية: 2018 لن يشهد أيّة حرب مع حزب الله القدسالمحتلة )وكالات) نشرت شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي «أمان»، تقريرا حول الأوضاع والتحديات الأمنية التى ستواجه إسرائيل خلال عام 2018، حيث توقع التقرير عدم إقدام حماس، أو تنظيم حزب الله اللبناني، أو سوريا أو إيران لخوض حرب مع الجيش الإسرائيلى. وذكرت وكالة «صفا» الفلسطينية، إن التقرير وصف عام 2018 بأنه يأتي عقب الحرب الأهلية في سوريا، ويلي هزيمة «داعش»، وعاما ما بعد أبو مازن حتى وإن استمر فى الرئاسة الفلسطينية فى هذا العام فسيزيد الجدل حول وريثه. وأشارت التقديرات الإسرائيلية، إلى استمرار تمتع إسرائيل بالتفوق الاستراتيجي، مؤكدا على ضرورة تنسيق خطواتها مع روسيا وليس مع الولاياتالمتحدة فقط. بينما يرى التقرير أنه يتوجب على إسرائيل في العام المقبل عدم السماح بتعاظم قوة كل من حزب الله وحماس، وأن ذلك قد يتوجب إعادة تقديرات الأمور، وعدم السماح للحركتين بالوصول الى قدرات قتالية عالية.