رام الله فلسطينالمحتلة )وكالات) كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، عن عزم المجلس المركزي لمنظمة التحرير خلال اجتماعه المقرر في منتصف جانفي الجاري، بحث سبل التخلص من جميع الاتفاقيات مع إسرائيل. وقال أبو يوسف إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة «لم تعترف بدولة فلسطين، ولا يمكن القبول باستمرار ذلك بينما نحن نعترف بها»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «الأناضول» للأنباء امس. وأضاف «أهم ما سيبحثه المجلس، هو كيفية التخلص من كل الاتفاقيات مع الاحتلال الذي لم يلتزم بأي منها، والتأكيد على قرار المجلس المركزي السابقة بالتخلص من الاتفاقيات السياسية والأمنية والاقتصادية مع إسرائيل». ومن المقرر أن يعقد المجلس المركزي الفلسطيني في 14 الجاري، اجتماعا تحت اسم «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين»، لتحديد سبل الرد على القرارات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بالقدسوالضفة الغربية. حملة اعتقالات في الضفة ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 19 مواطناً من محافظاتالضفة الغربية، فجر امس الثلاثاء. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل أربعة مواطنين من مخيم العروب في الخليل كما اعتقل أربعة مواطنين من بلدة يعبد قضاء جنين.. وأضاف نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين، من نابلس، والقدس. وقد دعا قياديون في حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إعادة النظر في الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل قبيل انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني. جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري عقده نحو 45 عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح في مدينة رام الله امس، ناقشوا خلاله التحضيرات لاجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قياديي فتح «دعوا لإعادة النظر في اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل، وربط ذلك باعتراف إسرائيلي كامل بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بدولته كاملة السيادة على حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمتها». من جهة أخرى، أكد السفير الفلسطيني لدى واشنطن حسام زملط أن الرئيس محمود عباس وجه ب«تصويب» العلاقة مع الولاياتالمتحدة، وذلك في ضوء القرار الكارثي من قبل الرئيس الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. نائب الرئيس الأميركي يزور الشرق الأوسط ومن المنتظر ان يؤدي نائب الرئيس مايك بنس بجولة في الشرق الاوسط في 20 جانفي الجاري بجولة في الشرق الأوسط يزور خلالها مصر والأردن وإسرائيل حيث سيلقي خطابا أمام الكنيست. وكانت الزيارة مقررة أصلا نهاية ديسمبر، لكنها أرجئت في ظل التوتر الناجم عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. الاونروا ترد على ناتنياهو الى ذلك، قالت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ان الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يقدم أعضاؤها دعما قويا وواسعا في مجالات التنمية البشرية والمجالات الإنسانية هي التي تحدد مهام ولاية الوكالة، جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الوكالة سامي مشعشع ردا على حديث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي قال فيه إن «(أونروا) تطيل من أمد قضية لاجئي فلسطين». وأوضح مشعشع ان «ما يعمل على إدامة اللاجئين هو فشل الأطراف في التعامل مع القضية وهذا بحاجة لأن يتم حله من قبل أطراف النزاع في سياق محادثات السلام استنادا إلى قرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي»، وشدد على أن «أونروا» مكلفة من الجمعية العامة بمواصلة خدماتها حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين. عريقات:لا مفاوضات قبل إسقاط قرار ترامب بشان القدس القدسالمحتلة )وكالات(قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات «إن الحديث الأمريكى المتواصل عن صفقات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الدعوة لأية مفاوضات أو محادثات غير مقبول لدى القيادة الفلسطينية، ما لم يتم إسقاط إعلان ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف عريقات - في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخلال خطابه الذى اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل أخرج القدس من أية مفاوضات. وشدد على أنه لا معنى لدولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمة لها.. قائلا: «إن الإدارة الأمريكية الحالية تريد فرض إملاءات على القيادة الفلسطينية وذلك بتبنيها الموقف الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية من خلال المطالبة بإلغاء وكالة أونروا وقطع المساعدات وتجويع اللاجئين وإغلاق المدارس». وبخصوص اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر الأسبوع المقبل .. أوضح عريقات أن المجلس سيناقش تحديد العلاقة مع إسرائيل بكافة أشكالها، ومواجهة وإسقاط الإعلان الأمريكي بشأن القدس.