حاويات من الاسمنت المسلح بعين دراهم رغم ما تتمتع به من صيت سياحي فان مدينة عين دراهم تعاني من معضلة النظافة التي أرقت كثيرا المتساكنين في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه وما نتج عنه من تراكم الفضلات رغم مجهود بلدية المكان بالإضافة الى اشكاليات قنوات الصرف الصحي التي انتشرت في الآونة الأخيرة بأغلب الشوارع والأنهج. في ظل هذا الوضع ارتأت جمعية خير وخمير للسياحة والتنمية التدخل وإحداث 20حاوية بالاسمنت المسلح مع احترام الخصائص المعمارية للمدينة وأكدت لنا منية عزيزي رئيسة الجمعية أن هذه البادرة تأتي في اطار عقد شراكة مع بلدية عين دراهم والحفاظ على جمالية الجهة كوجهة وقطب سياحي الى جانب حفظ الفضلات من الانتشار في الشوارع بعد أن أصبحت الحاويات عاجزة على احتواء الكميات الكبيرة منها كما أشارت العزيزي الى أن هذه البادرة ستشمل مختلف الأحياء والأنهج وانطلقت بالنقاط السوداء بالجهة في انتظار تعميمها حال توفر الاعتمادات. يذكر أن جمعية خير وخمير للسياحة والتنمية تمكنت من اقتناء حافلة للنقل المدرسي تم تخصيصها لأطفال المدارس الابتدائية ببعض المناطق النائية والتي خففت عنهم معاناة مسالك غارقة في برك المياه والأوحال والحيوانات البرية الخطيرة كالخنزير الوحشي والذئاب. ◗ عمارمويهبي المنستير.. الوضع الصحي محل متابعة اشرف اكرم السبري والي المنستير بمقر الولاية على جلسة عمل بحضور المعتمد الأول والكاتب العام للولاية والمدير الجهوي للصحة والمندوب الجهوي للتربية ومدير الإدارة الجهوية للصحة الوقائية، خصصت للنظر في الإجراءات الوقائية والاستباقية اللازمة للتوقي من نزلة البرد الحادة وخاصة منها ال(H1N1). وقد أوصى الوالي بمزيد اليقظة والانتباه وتكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية للاطار الطبي والمشرفين على المؤسسات الصحية وللمواطن على حد السواء، للتوقي من هذا الفيروس حفاظا على صحة وسلامة الجميع. المدير الجهوي للصحة أوضح بأنه تم وضع خطة «صحة - تربية» لمتابعة الوضع الصحي بالوسط التربوي مع التأكيد على انطلاق حملة تحسيسية في الغرض من 09 إلى 13 جانفي الجاري مع اتخاذ نفس الإجراءات بمؤسسات الطفولة بالتنسيق مع المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة علاوة على تنظيم يوم تكويني لفائدة الاطباء يوم 10 جانفي 2018. كما أكد المدير الجهوي للصحة أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة تقريبا من توعية وتحسيس الأطباء والمشرفين على المؤسسات والدوائر الصحية وتوفير الأدوية والادوات الطبية وشبه الطبية الضرورية، موضحا أنه سجل 42 حالة إقامة بالمستشفيات والمصحات بالجهة تشكو من صعوبات في التنفس من بينهم 25 حالة «قريب» عادي او صعوبة في التنفس تمت الإحاطة بهم وغادروا المستشفيات وتسجيل 11 إصابة بأنفلونزا الخنازير تمت معالجتهم وغادروا في حين مازالت حالة وحيدة محل متابعة طبية. من جهته أكد المدير الجهوي للتربية أنه لم يتم تسجيل إلى حد التاريخ أي إصابة بأنفلوانزا الخنازير بالوسط التلمذي وقد تم تركيز خلية يقظة بمقر المندوبية الجهوية للتربية في متابعة متواصلة لما يستجد مع التوصية للاطار التربوي والاداري للمتابعة الدقيقة للوضع الصحي بالوسط المدرسي حفاظا على سلامة التلاميذ والإطار التربوي والاداري بالمؤسسات التربوية.